أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
حكمت محكمة بمدينة أفينيون جنوب فرنسا، اليوم الخميس، بالسجن لمدة 20 عاما على دومينيك بيليكوت، الرجل الذي اتهم بتخدير زوجته جيزيل لمدة عشرة أعوام على الأقل، مما مكنه من السماح لعشرات الأشخاص باغتصابها في منزله.
ويعد هذا الحكم أقصى عقوبة يمكن فرضها في هذه القضية التي صدمت المجتمع الفرنسي.
وخلال المحاكمة، تم إدانة ما لا يقل عن 20 من المتهمين الآخرين في القضية. وقد وجد القاضي بيليكوت مذنبا بارتكاب “الاغتصاب المشدد”، وسيتم إدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.
وكان بيليكوت قد اعترف بارتكاب الجرائم في وقت سابق، وطلب العفو من زوجته وعائلتها خلال محاكمته.
وأثناء مثولها أمام المحكمة، شاركت جيزيل بيليكوت في تفاصيل مرعبة عن ما تعرضت له، حيث اكتشفت من الشرطة أن المواد الكيميائية التي تم تخديرها بها ساهمت في تعرضها للاغتصاب على يد العديد من الرجال على مدار عشر سنوات.
ورغم وجود ثغرات مؤقتة في ذاكرتها، أفاد المدعون العامون بوجود ما لا يقل عن 92 حالة اغتصاب ضمن التحقيقات.
وكان بيليكوت قد تم توقيفه في عام 2020، بعد أن تم القبض عليه بتهمة تخدير واغتصاب زوجته، وقد أشار التحقيق إلى أن بيليكوت كان يدير شبكة على الإنترنت لدعوة رجال للمشاركة في هذه الجرائم. واعتُقل 51 رجلا من أصل 83 تم التعرف عليهم في القضية.
وبالإضافة إلى هذه التهم، يواجه بيليكوت قضايا منفصلة تتعلق باغتصاب وقتل وكيلة عقارات في باريس عام 1991، كما اعترف بمحاولة اغتصاب في عام 1999، بعدما أثبت اختبار الحمض النووي تورطه في الجريمة.