أخبار العرب في أوروبا-سويسرا
في تطور جديد في قضية حادثة مقتل المصرية مريم مجدي التي لقيت حتفها في سويسرا مطلع العام الجاري 2024، أعلنت أسرتها عن فشلهم في استعادة طفلتيها من السلطات السويسرية بعد مرور قرابة 10 أشهر على وفاتها.
وقال أحمد مجدي، شقيق الضحية، إن محكمة زيورخ السويسرية رفضت تسليم الطفلتين “فاطمة” (7 سنوات) و”خديجة” (6 سنوات) للأسرة، مشيرة إلى أن الطفلتين تحملان الجنسية السويسرية.
وأوضح أحمد أن القانون السويسري ينص على أن الحضانة تكون للأب، وفي ظل اتهام الأب بقتل الأم وظروف احتجازه لحين الانتهاء من التحقيقات، فإن الطفلتين ستكونان تحت حضانة أسرة الأب وليس أسرة الأم.
يُذكر أن مريم مجدي، التي كانت في بداية الثلاثينات من عمرها، تزوجت من مهاجر مصري في سويسرا حيث أنجبا طفلتيهما وحصلا على الجنسية السويسرية.
ومع تصاعد الخلافات بين الزوجين بسبب تطرف الزوج، قررت مريم الهروب إلى مصر مع طفلتيها وطلبت الطلاق، إلا أن الزوج تمكن من اختطاف الطفلتين والعودة بهما إلى سويسرا. وعقب سفر مريم إلى سويسرا للبحث عنهما، عُثر عليها مقتولة هناك، وتم اتهام زوجها بقتلها واعتقاله.
الطفلتان الآن في رعاية السلطات السويسرية، التي أظهرت نية في البحث عن عائلة بديلة لتربيتهما.
ورغم أن العائلة في مصر تطالب بتسليم الطفلتين، إلا أن السلطات السويسرية تؤكد أن الطفلتين ستظل تحت الرعاية السويسرية وفقا للقانون المحلي، ولن يتم تسليمهما لأي جهة أخرى، حتى لو كانت عائلتهما في مصر.