أخبار العرب في أوروبا-بروكسل
انضمت بلغاريا ورومانيا بشكل كامل إلى منطقة شنغن، وذلك منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعد انتظار دام أكثر من 13 عاما.
هذه العضوية الجديدةالتي جاء مع بداية العام الجديد 2025، تتيح للمواطنين في كلا البلدين حرية التنقل داخل المنطقة، مما يشكل علامة فارقة بالنسبة لهما في قلب أوروبا الشرقية.
وكانت الدولتان قد انضمّتا جزئيا إلى هذه المنطقة في مارس/آذار 2024، بعدما تم إلغاء التفتيشات الحدودية في مطارات وموانئ البلدين.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الثاني 2024، وافق شركاؤهما الأوروبيون على توسيع هذا الإجراء ليشمل الحدود البرية، ليصبح فضاء شنغن الآن مكوّنا من 29 دولة، يتمتع مواطنوها بحرية التنقل بين بعضها البعض.
ولطالما عارضت النمسا إدراج البلدين في منطقة فضاء شنغن، خوفا من احتمال تزايد الهجرة غير الشرعية. لكنه تم التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد نهاية العام الماضي.
واتفاقية شنغن أُبرمت عام 1985، وتضم 23 دولة من أصل 27 تشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول من خارج الاتحاد، هي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
يشار إلى أنه يعيش أكثر من 400 مليون شخص في منطقة شنغن التي تغطي مساحة 4,313 مليون كيلومتر مربع من القارة العجوز.
من جهة أخرى، تولّت بولندا رئاسة الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، لتقود المجلس لمدة ستة أشهر، خلفا لفترة مضطربة شهدت تولّي المجر رئاسة المجلس.
وتتناوب الدول الأعضاء على قيادة المجلس بشكل دوري كل ستة أشهر، وفي حين تولّت بلجيكا والمجر رئاسة المجلس في 2024، سيتولى كل من بولندا والدنمارك هذه المسؤولية في 2025.
ويأمل المسؤولون في بروكسل ألا تستغل الحكومة البولندية دورها القيادي لأغراض خاصة كما فعلت الحكومة المجرية في الأشهر الماضية، حيث أثار سفر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى موسكو وبكين استياءً في العديد من دول الاتحاد بعد تولي المجر رئاسة المجلس الصيف الماضي.
