
أخبار العرب في أوروبا-السويد
تتزايد في السويد أعداد الأشخاص الذين يلجؤون إلى عمليات التعقيم لتجنب الإنجاب، رغم أن هذه الظاهرة ما زالت محدودة.
الدوافع وراء هذا القرار متنوعة، منها ما يتعلق بأسباب شخصية أو عملية. من بين هذه الحالات، قدمت صحيفة “أكسبريسن” قصة السويدية ليندا باجرامي، البالغة من العمر 35 عاما والمقيمة في مدينة نورشوبينغ.
تقول ليندا إنها اختارت إجراء التعقيم نتيجة لتجاربها السيئة مع وسائل منع الحمل المختلفة.
وأوضحت أنها عانت من آثار جانبية سلبية عند استخدام الحبوب الهرمونية خلال مراهقتها، بينما لم يكن اللولب النحاسي فعالا بالنسبة لها. إضافة إلى ذلك، لم تكن راضية عن استخدام الواقي الذكري، مما أدى إلى ممارسة الجنس دون وقاية لفترات طويلة.
ليندا حملت سابقا بطريقة غير مخطط لها، وأنجبت طفلا يعاني من مشكلات صحية، مما دفعها إلى التفكير بجدية في التعقيم كحل دائم.
وقالت إنها قررت الخضوع لعملية “ثقب القنوات الناقلة للبويضات”، وهي إجراء جراحي استغرق حوالي 15-20 دقيقة. بعد ساعات قليلة من العملية، “استعدت حريتي من القلق بشأن الحمل غير المرغوب”، حسب قولها.
وعلى الرغم من الألم الذي شعرت به خلال فترة الإباضة بعد العملية، تقول ليندا إنها راضية عن قرارها، مؤكدة أن الألم الناتج عن الندوب يمكن التعايش معه. بالنسبة لها، كان التعقيم خطوة طبيعية وشعرت بالراحة والرضا بعد إجرائه.