أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن تعليق نحو 700 طلب لجوء قدمها سوريون في فرنسا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وتولي المعارضة الحكم.
وفي مقابلة مع قناة “آر تي إل” الفرنسية أمس الأول الأحد (5 يناير/كانون الثاني 2025)، ذكر بارو أن هذه الطلبات، التي يجري فحصها من قبل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (الأوفبرا)، تم تعليقها لحين استكشاف الوضع في سوريا بشكل أكبر.
وأكد أن الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا، تواصل النظر في مئات الآلاف من طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وتحدث بارو عن إمكانية بعض الاستثناءات التي تسمح للاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا، دون فقدان وضعهم القانوني كلاجئين، مشيرا إلى أن ذلك سيكون في “ظروف خاصة”، مثل العودة للقاء العائلات أو لتفقد ممتلكاتهم، دون أن يتخلوا عن حقهم في الحماية.
وأشار بارو إلى أن الحكومة الفرنسية تدرس هذه الوضعيات بعناية، وتمنح بعض الاستثناءات في حالات معينة.
وقال إن بعض اللاجئين قد يعودون إلى سوريا في إطار زيارات قصيرة، بينما لا يزالون يحتفظون بحقهم في اللجوء.
من جهة أخرى، ذكر بارو أن نحو 45 ألف سوري يعيشون في فرنسا وضعهم كلاجئين سياسيين، معظمهم هاجروا منذ بداية الثورة ضد نظام الأسد في عام 2011.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط النظام في ديسمبر 2024 قد تجاوز 51 ألف شخص.