أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
بدأت يوم أمس الأثنين محاكمة رجل تونسي في باريس، بتهمة قتل ثلاثة أشخاص في هجوم شنه في كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس جنوب فرنسا في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
يبلغ المتهم من العمر 25 عاما، ووجهت إليه تهم القتل العمد ومحاولة القتل بدافع إرهابي بعد أن هاجم زوارا وعاملين في الكنيسة بسكين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وقد أطلقت الشرطة النار على المهاجم وأصابته بجروح خطيرة.
حنيها وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بأنه “إرهابي إسلاموي”، وأشار إلى أن دافع الهجوم قد يكون ردا على إعادة نشر رسومات مسيئة للنبي محمد.
وقال المتهم خلال المحاكمة إنه لا يتذكر تفاصيل الهجوم، مضيفا بالقول: “ليس لدي ما أقوله، لأنني لا أستطيع تذكر أي شيء”.
ووفقا للادعاء، كان قد خطط في البداية لتنفيذ الهجوم في باريس، لكنه قرر لاحقا استهداف مدينة نيس.
ويقول الادعاء إنه تم العثور على صور متعلقة بتنظيم “داعش” الإرهابي على هواتفه، بالإضافة إلى ملف صوتي وصف فيه فرنسا بأنها “أرض الكفار”.
ويواجه المتهم عقوبة السجن المؤبد، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 28 فبراير/شباط الجاري.
