أخبار العرب في أوروبا-سوريا
نقلت وسائل إعلام سورية عن مدير العلاقات العامة في هيئة المنافذ السورية، مازن علوش، قوله: “خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100 ألف و905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم”.
وأوضح المصدر ذاته أن العائدين توزعوا على معبر باب الهوى، معبر السلامة، معبر كسب، معبر الحمام، ومعبر جرابلس، مشيرا إلى أنه تم تقديم جميع الخدمات والتسهيلات لهم مجانا، مع إعفائهم من أي رسوم على أمتعتهم وأثاثهم المصاحب لهم خلال العودة عند المعابر الحدودية.
ولطالما كان موضوع تواجد السوريين في تركيا محط نقاش في الأوساط السياسية التركية، خاصة في الحملات الانتخابية، إذ يعيش نحو ثلاثة ملايين سوري في تركيا بحسب التقديرات.
في السياق ذاته، ذكر علوش أن معبر باب الهوى استقبل عشرات الوفود الإغاثية، الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، كما جرى تسهيل تدفق عشرات القوافل الإغاثية لدعم أهلنا في سوريا.
أما على الحدود مع لبنان، أفاد المسؤول أنه خلال الشهرين الماضيين، سافر عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627 ألفا و287 مسافرا من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، موزعين بين 339 ألفًا و18 وافدا، و288 ألفا و269 مغادرا.
كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية والإغاثية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم.
وعلى الجانب الأردني، استقبل معبر نصيب الحدودي 109 آلاف و837 شخصا، بينما غادر 64 ألفا و404.
فيما يخص العراق، أشار المسؤول السوري إلى أن “معبر البوكمال الحدودي استقبل 5 آلاف و460 مواطنا من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في وطنهم سوريا، كما سهّلت إدارة المعبر عبور عشرات المواطنين العراقيين واللبنانيين”.
وفي 7 فبراير/شباط الجاري، أعلن ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، أن 270 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ووفقا للإحصائيات الأممية، فإن أكثر من 13 مليون سوري غادروا بلداتهم ومدنهم قسرا بسبب الحرب التي شنها النظام المخلوع ضد معارضيه، موزعين مابين 7.2 مليون نازح داخليا و6.5 مليون لاجئ وطالب لجوء في دول الجوار والعالم.
