أخبار العرب في أوروبا- السويد
تشير تقارير إعلامية سويدية إلى أن 80% من سكان السويد يفضلون حرق جثثهم بعد الوفاة بدلا من دفنها، مما يجعل حرق الجثث عادة متزايدة في البلاد.
ورغم أن هذه العادة كانت شائعة بين الفايكنغ السويديين في العصور القديمة، فإنها توقفت بعد دخول المسيحية إلى السويد في القرن التاسع الميلادي.
ومع غياب التطبيق الصارم للمفاهيم المسيحية في المجتمع السويدي الحديث، عادت هذه الممارسة للانتشار بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ووفقا لتقرير للتلفزيون السويدي، فإن عدد طلبات حرق الجثث في السويد شهد زيادة ملحوظة في العقد الأخير، مما أدى إلى ضغط كبير على المحارق الموجودة.
بيتر بيرغلوند، مدير مقابر أوبسالا، أشار إلى أن المحارق وصلت إلى طاقتها القصوى ولا يمكنها تلبية الطلبات المتزايدة لمدة شهرين قادمين.
في عام 2023، تم حرق حوالي 80 ألف جثة، مقارنة بـ72 ألف جثة قبل عشرة أعوام، مع العلم أن إجمالي الوفيات في السويد لا يتجاوز 92 ألف سنويا.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن حوالي 80% من السويديين يختارون حرق جثثهم بناءً على رغبتهم الشخصية، بينما يفضل القليل منهم الدفن التقليدي أو التبرع بالجثث للمستشفيات.
وفي المجمل، يتم إجراء نحو 90 ألف جنازة سنويا في السويد، حيث يتم حرق جثث معظم المتوفين وفقًا لرغباتهم.
