
أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
مثل خمسة رجال أمام القضاء الفرنسي يوم أمس الاثنين، بتهمة اختطاف أربعة صحفيين فرنسيين واحتجازهم كرهائن لصالح تنظيم “داعش” في سوريا.
وقد برز “داعش” في عام 2013 ، وتمكن من السيطرة على أراض واسعة قبل إعلان ما يسمى بـ”الخلافة” في أجزاء من سوريا والعراق.
وفي تلك الفترة، اختطف التنظيم العديد من الصحفيين الأجانب وعمال الإغاثة، قبل أن يتمكن التحالف الدولي المدعوم من الولايات المتحدة من هزيمته في 2019.
ومن بين الصحفيين الذين تم اختطافهم في يونيو/حزيران 2013 كان ديدييه فرنسوا، إدوار إلياس، نيكولا هينين، وبيار توريس، الذين تم احتجازهم في حلب لمدة عشرة أشهر، ليتم إطلاق سراحهم في أبريل/نيسان 2014 بعد معاناة مريرة.
في هذه القضية، يُحاكم مهدي نموش، الجهادي البلجيكي البالغ من العمر 39 عاما، والذي سبق أن أُدين في بلجيكا بالسجن المؤبد بتهمة قتل أربعة أشخاص في متحف يهودي عام 2014 بعد عودته من سوريا.
ورغم صمته في المحاكم السابقة، كسر نموش صمته في محاكمة باريس نافيا أن يكون قد تعامل مع الصحفيين المختطفين، إلا أن الشهادات تشير إلى أنه كان أحد سجانيهم.
وتجري المحاكمة أيضا ضد عبدالمالك تانيم (35 عاما) الفرنسي الذي توجه إلى سوريا في 2012 للقتال، وقيس العبد الله (41 عاما) السوري المتهم بتسهيل عملية اختطاف الصحفيين، مع نفيهما للتهم.
كما يحاكم أسامة عطار، القيادي في “داعش”، غيابيا بعد أن يُعتقد أنه توفي في 2017، وهو متهم بالمسؤولية عن الهجمات الإرهابية في باريس وبروكسل.
أما الفرنسي سليم بن غالم، الذي يُعتقد أنه كان مسؤولا عن الرهائن، فيواجه المحاكمة رغم اعتقاد البعض أنه قُتل أيضا.