أخبار العرب في أوروبا-إيطاليا
تمكنت سفينة “أوشن فايكنغ” من إنقاذ 112 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بين 22 و23 فبراير/شباط الجاري، في عمليتين منفصلتين، بينما أنقذت سفينة “سي آي 4” نحو 41 شخصا.
وأعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” غير الحكومية التي تستأجر السفينة، أمس الأثنين، أن العملية الأولى تم فيها إنقاذ 25 شخصا من قارب صيد صغير، بينهم ثلاث نساء واحدة منهن حامل، بالإضافة إلى بعض القصر.
وفي العملية الثانية، تم إنقاذ 87 شخصا من على قارب خشبي كبير، بالتنسيق مع السلطات الإيطالية.
وتوزع المهاجرون الذين تم إنقاذهم على دول عدة، مثل بنغلاديش والصومال ومصر.
وعلى الرغم من نجاح العمليات، فقد قررت السلطات الإيطالية إنزال المهاجرين في ميناء ليفورنو، الذي يبعد أكثر من ألف كيلومتر عن مكان الإنقاذ.
من جهة ثانية، أنقذت طواقم منظمة “سي ووتش” على متن سفينة “سي آي 4” 41 شخصا آخرين يوم الأحد، 23 فبراير/شباط، حيث تم فرض إنزالهم في ميناء نابولي، الواقع على بُعد حوالي 40 ساعة من عملية الإنقاذ.
وأعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها إزاء سياسة السلطات الإيطالية التي تفرض موانئ بعيدة لإنزال المهاجرين، ما يضاعف من معاناتهم بسبب الظروف الصحية الصعبة التي يعانون منها مثل انخفاض حرارة الجسم والجفاف.
كما أشار تقرير منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” إلى أن سفن الإنقاذ قد خسرت 735 يوما من الإبحار بسبب هذه القيود من صدور القانون عام 2022، مما أدى إلى زيادة المسافات التي تم قطعها بشكل غير ضروري.
جدير بالذكر أن البحر المتوسط، وخاصة المنطقة الواقعة بين ليبيا وإيطاليا، يعد من أخطر طرق الهجرة، حيث أفادت منظمة الهجرة الدولية أن 129 شخصا قد اختفوا أو لقوا حتفهم في البحر منذ بداية هذا العام، بينما وصل العدد العام الماضي 2024 إلى نحو 2400 شخص.
