
أخبار العرب في أوروبا-متابعات
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، عن فصل أكثر من 100 ضابط استخبارات أمريكي نتيجة مشاركتهم في مناقشات جنسية صريحة عبر منصات الدردشة الخاصة بوكالة الأمن القومي.
وأوضحت جابارد أنها أصدرَت توجيها بإلغاء التصاريح الأمنية للمتورطين في هذه المحادثات، التي كانت تتم عبر منصة “IntLink” التابعة للوكالة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الأربعاء، فقد أكدت جابارد أن مذكرة تم إرسالها لجميع وكالات الاستخبارات لتحديد هوية الموظفين المشاركين في الدردشات التي تضمنت موضوعات حول الهوية المتحولة جنسيا.
وقالت المتحدثة باسم مدير الاستخبارات الوطنية، أليكسا هينينج، إن المذكرة أُرسلت إلى كافة الوكالات بشأن المناقشات “البذيئة والإباحية” التي جرت بين بعض موظفي الاستخبارات.
وفي تصريح لها عبر برنامج تلفزيوني، أعربت جابارد عن استيائها قائلةً إن هناك “أكثر من 100 شخص من مختلف القطاعات الاستخباراتية شاركوا في هذا السلوك المروع الذي يمثل انتهاكا صارخا للثقة”.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص استغلوا منصة وكالة الأمن القومي المخصصة للأغراض المهنية لإجراء هذا النوع من المحادثات غير اللائقة.
من جانبها، أكدت وكالة الأمن القومي في منشور على منصة “أكس” أنها على علم بالحادثة، وأن التحقيقات جارية لمعالجة هذا الاستخدام السيئ للأنظمة الحكومية.
وذكرت الوكالة في منشورها أن “الاستخدام السيئ المحتمل من قبل مجموعة صغيرة من الأفراد لا يعكس سلوك المجتمع الاستخباراتي ككل”.