أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
حكمت محكمة فرنسية أمس الأربعاء بالسجن المؤبد غير القابل للتخفيف على التونسي إبراهيم عويساوي (25 عاما)، بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص في هجوم إرهابي نفذه في كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس جنوب فرنسا في عام 2020.
ويعد هذا الحكم من أشد العقوبات التي ينص عليها القانون الفرنسي، والتي نادرا ما تُصدر.
وكانت النيابة العامة في باريس قد طالبت بهذا الحكم القاسي، مشيرة إلى “الخطورة البالغة” لعويساوي، الذي وصفه المدعون العامون بأنه “مُسكون بالعقيدة الجهادية” و”حبيس تعصبه الشمولي والهمجي”.
وأظهر عويساوي خلال المحاكمة تصرفات غير مألوفة، حيث اعترض على تهمة الإرهاب قائلا “هذا ليس إرهابا”، قبل أن يطلب محاميه منه التزام الصمت.
الضحايا الذين سقطوا في الهجوم هم: نادين فنسان (60 عاما) التي قُتلت ذبحا، سيمون باريتو سيلفا (44 عاما) التي تعرضت لـ24 طعنة قبل أن تفارق الحياة، بالإضافة إلى الكاهن فينسنت لوكيس (55 عاما) الذي تم ذبحه، وهو أب لابنتين.
وقد شدد المدعون على ضرورة أن تكون العقوبة “متناسبة مع وحشية” الجريمة التي ارتكبها عويساوي، الذي اعترف لاحقا بارتكابه الاعتداء رغم محاولته إنكار الوقائع.
