
أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
أصدرت المحكمة الإدارية العليا في ولاية بادن-فورتمبيرغ جنوب ألمانيا، أمس الأربعاء، حكما نهائيا بعدم تعليق ترحيل لاجئ عراقي إلى بلاده، رغم ارتباطه بعائلته في ألمانيا.
يأتي هذا القرار على خلفية إدانته في عام 2020 بجريمة الاغتصاب الجماعي لفتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مدينة فرايبورغ الألمانية.
وكان الجاني قد وصل إلى ألمانيا في نهاية عام 2015، حيث تم منحه اللجوء وحصل على تصريح إقامة. إلا أنه في يوليو/تموز 2020.
وسبق أن أصدرت المحكمة الإقليمية في فرايبورغ حكما بسجنه لعدة سنوات، ليتم لاحقا إلغاء وضعه كلاجئ في يوليو/تموز 2021.
ورغم من احتفاظه بعلاقات عائلية في ألمانيا، قررت المحكمة الإدارية العليا أن الترحيل، المقرر في الأسبوع المقبل، مؤكدة أن هذا يتوافق مع القوانين المعمول بها.
ورفضت المحكمة جميع الطعون القانونية المقدمة ضد القرار. كما أكدت المحكمة أن الجاني يشكل خطرا محتملا على المجتمع بسبب عدم اعترافه بخطأه، بالإضافة إلى سجل جنائي آخر مرتبط بمحاولة سرقة واعتداء جسدي.
كما أشار القرار إلى أن طلب الحماية الذي تقدم به الجاني لا يتضمن أي أسباب قانونية قوية تُعرقل عملية الترحيل، وأنه لا يُعتبر لجوءا حقيقيا.
وبناءً على هذه المعطيات، أصبح قرار الترحيل نهائيا ولا يقبل الطعن.