
أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
أظهر استطلاع للرأي حديث نشرت نتائجه اليوم الخميس، أن التوتر العصبي في بيئة العمل بألمانيا أصبح أكثر انتشارا بين الموظفين في السنوات الأخيرة.
وفقا للهيئة الألمانية للتأمين القانوني ضد الحوادث “دي جي يو في”، أفاد 80% من المشاركين في الاستطلاع بتزايد التغيرات السلبية في بيئة عملهم خلال العامين الماضيين، ما يشير إلى تصاعد الضغوط النفسية.
على الرغم من تراجع الحوادث المهنية بشكل عام، حيث سجلت الهيئة انخفاضا بنسبة 4.4% في الحوادث المبلّغ عنها، بما في ذلك الحوادث القاتلة، إلا أن الاستطلاع أظهر تزايدا ملحوظا في ضغوط العمل النفسية.
وأشار 51% من الموظفين إلى زيادة في ضغط الوقت خلال أداء مهامهم، بينما أفاد 43% بوجود توتر متزايد بين الزملاء في مكان العمل.
مدير الهيئة “دي جي يو في”، شتيفان هوسي، صرح بأن انخفاض الحوادث المهنية يعد خبرا جيدا، لكن الضغوط النفسية أصبحت قضية محورية يجب أن تُعطى مزيدا من الاهتمام، خاصة مع التغيرات الديمغرافية وتأثيراتها على السلامة المهنية في المستقبل.
يشار إلى أن الاستطلاع الذي أجرته شركة “فورزا” للأبحاث الاجتماعية في شهري فبراير/شباط الماضي ومارس/آذار الجاري، شمل 2018 موظفا، واعتبر تمثيليا لجميع القطاعات.