
أخبار العرب في أوروبا-صحة
حذر الأطباء من أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل كبير على صحتنا، حيث قد يؤدي الاستحمام في أوقات غير مناسبة إلى مشاكل صحية مثل ظهور حب الشباب وتهيج الجلد، فضلا عن التأثيرات السلبية على جودة النوم.
رغم أن الوقت المثالي للاستحمام يعتمد على احتياجات كل شخص وظروفه الصحية، إلا أن الخبراء يتفقون على أن الاستحمام في المساء يحمل فوائد صحية عديدة.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الاستحمام في الصباح إلى انتقال البكتيريا والملوثات التي تتراكم على الجسم طوال اليوم إلى أغطية السرير، مما يعرض البشرة لمزيد من التلوث أثناء النوم.
في هذا السياق يوضح المستشار الطبي أراغونا جيوسيبي لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الاستحمام في المساء يعد أكثر فائدة مقارنة بالاستحمام في الصباح.
وقال: “خلال اليوم، يتجمع على الجسم العديد من الأوساخ والشوائب، خاصة في فصل الصيف، وإذا لم تقم بالاستحمام قبل النوم، فإن هذه الملوثات ستنتقل إلى سريرك، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور حب الشباب”.
وأضاف أن الأغطية الملوثة قد تسبب مشاكل جلدية مثل الجفاف والحكة.
من جهة ثانية، أكد الطبيب جايسون سينغ، مختص في الرعاية الأولية، أن الاستحمام في المساء يعزز من جودة النوم.
وأوضح أن الاستحمام بالماء الدافئ يحفز إفراز الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، ما يساعد الجسم على الاسترخاء والتبريد تدريجيا، مما يعزز النوم الطبيعي.
كما أظهرت الدراسات أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسن من جودة النوم ويزيد من راحة الجسم.
وأضاف سينغ أن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد أو مشاكل جلدية مثل حب الشباب والإكزيما يمكنهم الاستفادة من الاستحمام في المساء، حيث يساعد ذلك في تجديد الترطيب والحفاظ على صحة البشرة طوال الليل.
وبالرغم من فوائد الاستحمام في المساء، يبقى للاستحمام في الصباح دوره في تعزيز النظافة الشخصية والتخلص من الأوساخ التي قد تتراكم خلال الليل، فضلا عن زيادة النشاط في بداية اليوم.