
أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا
تعرض فتى سوري لطعنة أودت بحياته في بلدة هدرسفيلد البريطانية، وذلك بعد أن نجا من القصف في سوريا خلال الحرب التي شنها النظام المخلوع منذ 2011 ولغاية 2024.
وتوفي أحمد ممدوح الإبراهيم، البالغ من العمر 16 عاما، إثر تعرضه لجرح غائر في عنقه أثناء تواجده في أحد المشافي البريطانية الأسبوع الماضي.

وفي تعليق لها على الحادثة، قالت عائلة الفتى:”لم يخطر ببالنا أنه سيجد مصيره في المكان الذي كان يعتبره ملاذا آمنا.”
ومثل آلفي فرانكو، البالغ من العمر 20 عاما، أمام محكمة ليدز بتهمة قتل الفتى المراهق، بعدما قام بإشهار سكين في مكان عام وقام بطعن الفتى.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن القتل بالطعن لا يتضمن أي صلة بعصابات أو خلافات بين الأطراف.
وكان أحمد قد وصل مؤخرا إلى مدينة ويست يوركشاير ليبدأ حياة جديدة مع عمه.
تقول عائلته إنه كان مفعما بالأمل والطموح، حيث كان يحلم بأن يصبح طبيبا لمساعدة الآخرين بعد كل ما مر به.
كما وصفته أسرته بأنه شاب لطيف وبشوش، وأضافت: “وفاته تركت فراغا في قلوبنا لا يستطيع اللسان وصفه”.
والضحية أحمد كان قد هاجر من مدينته حمص إلى المملكة المتحدة هربا من الحرب. وأعربت العائلة عن أملها بأن تتمكن من دفن أحمد في وطنه.
من ناحية أخرى، حُدد موعد محاكمة المتهم فرانكو مبدئيا في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعد أن تم احتجازه في السجن لحين مثوله أمام المحكمة للمرة الثانية في السابع من مايو/ أيار المقبل.