غياب مفاجئ في الموسم الخامس من “إميلي في باريس” وسط تغييرات كبيرة في الطاقم

أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
أعلنت منصة نتفليكس، عن أسماء طاقم العمل الرسمي للموسم الخامس من مسلسلها الشهير “إميلي في باريس”، الذي تستعد لإطلاقه خلال الفترة المقبلة.
وحمل الإعلان الذي صدر أمس الأول الخميس، مفاجأة لمحبي العمل، تمثلت في غياب إحدى الشخصيات الرئيسية التي رافقت المسلسل منذ انطلاقته.
وبحسب ما نشر على منصة “Tudum” التابعة لنتفليكس، فإن الممثلة كاميل رازات، التي تجسّد شخصية “كاميل” صديقة البطلة، لن تعود ضمن الطاقم الأساسي للموسم الخامس.
ولم تُصدر نتفليكس أو ممثلو رازات أي تعليق رسمي حول هذا الغياب حتى الآن.
ورغم هذا الغياب، سيعود عدد من نجوم العمل في موسمه الجديد، من بينهم ليلي كولينز بطلة المسلسل، إلى جانب لوكاس برافو، آشلي بارك، فيليبين ليروي بوليو، لوسيان لافيسكونت، ويوجينيو فرانشيسكيني الذي يؤدي دور “مارسيلو”، الحبيب الجديد لإميلي.
يُذكر أن برافو، الذي يؤدي دور “غابرييل”، سبق وأعرب عن تردده في الاستمرار بالعمل بعد الموسم الرابع، موضحاً في مقابلة مع موقع “IndieWire” العام الماضي أنه كان يفكر جدياً في الابتعاد عن دوره بسبب ما وصفه بـ”مسار الشخصية غير المقنع”.
ومع ذلك، يعود برافو ضمن الطاقم الجديد، في إشارة إلى تجدد الاهتمام بتطور شخصيته في الموسم الجديد.
وأعلنت نتفليكس أن إنتاج الموسم الخامس سيبدأ في مايو/أيار المقبل، حيث سيُفتتح التصوير في العاصمة الإيطالية روما قبل أن يعود الفريق لاحقا إلى العاصمة الفرنسية باريس خلال الصيف.
وكان الموسم الرابع قد اختُتم بتكليف “إميلي” بافتتاح فرع جديد لوكالة “غراتو” في روما، وهو ما يشير إلى أن “مارسيلو”، الذي يُجسّد دوره فرانشيسكيني، سيأخذ مساحة أكبر في الخط الدرامي، ما يزيد من تعقيدات العلاقة العاطفية القائمة بينها وبين “غابرييل”، الذي يسعى بدوره للحصول على نجمة “ميشلان” لمطعمه.
وفي تصريحات لـ “Tudum”، علّقت النجمة ليلي كولينز على الموسم الجديد قائلة: “مارسيلو يمثل تجربة جديدة كليا في حياة إميلي. نريدها أن تبتسم بحرية، وأن تحقق توازنا حقيقيا بين حياتها المهنية والشخصية. لقد حان الوقت لنراها تتجاوز أجواء الإجازات والانطلاق نحو نضج أكبر”.
ولم تعلن نتفليكس عن موعد عرض الموسم الخامس من المسلسل.
جدير بالذكر أن مسلسل “إيميلي في باريس”، هو مسلسل أمريكي يدور في فرنسا وهو مسلسل باللغة الإنجليزية لكن تُستخدم فيه أيضا بعض العبارات والمشاهد باللغة الفرنسية نظرا لطبيعة القصة، ويستعرض الثقافة الباريسية من وجهة نظر أمريكية.