
أخبار العرب في أوروبا-الفاتيكان
أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء، عن السبب الرسمي لوفاة البابا فرانسيس أمس، حيث أكد أن السكتة الدماغية التي تعرض لها تسببت في غيبوبة أدت إلى فشل في الدورة الدموية القلبية ثم توقف القلب.
وفي شهادة الوفاة التي نشرت للعامة، أكد البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير مديرية الصحة في دولة الفاتيكان، أن البابا كان يعاني من تاريخ طبي طويل شمل الفشل التنفسي الحاد، الالتهاب الرئوي المتعدد الميكروبات، توسع القصبات الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
وتوفي البابا فرانسيس بعد أن استفاق صباج أمس الأثنين في الساعة السادسة وكان يشعر بأنه على ما يرام، إلا أنه بدأ يشعر بالتعب بعد ساعة من ذلك، لتتدهور حالته بسرعة، وتوفي في الساعة 7:30 صباحا.
وتوفي البابا بعد يوم واحد فقط من ظهوره أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، حيث خاطب الحاضرين قائلاً: “عيد فصح سعيد”، إلا أنه اضطر لتفويض قراءة النص إلى عريف الحفل بسبب حالته الصحية.
وكانت صحة البابا قد تأثرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث أُدخل المستشفى في 23 مارس الماضي بعد معاناته من مشاكل صحية كبيرة، لكنه استمر في أداء مهامه بعد خروجه من المستشفى رغم حاجته لفترة نقاهة.
وفي وصيته الأخيرة التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُدفن في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى، حيث كان يذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، معبرا عن إرادته في أن يكون مكان دفنه في هذا المزار المريمي العريق، تعبيرا عن إيمانه العميق بحياة الأبدية ورعايتها.