
أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا
تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا بشكل حاد خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، حيث وصل مؤشر “جي.إف.كيه” لثقة المستهلك إلى أدنى مستوى له منذ تولي حكومة العمال السلطة.
هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، أبرزها الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة في البلاد.
وفقا لوكالة بلومبرغ، انخفض مؤشر الثقة بواقع أربع نقاط إلى سالب 23 نقطة، وهو أدنى معدل له منذ 17 شهرا، ليكون أقل من توقعات الخبراء الذين كانوا يتوقعون أن يتراجع المؤشر إلى سالب 21 نقطة.
وكان مؤشر الثقة قد شهد تحسنا في الفترة السابقة، إلا أن هذه الزيادة لم تدم طويلا، ليعود المؤشر إلى الانخفاض بسبب التحديات الاقتصادية الداخلية والعوامل الخارجية.
وأكدت مؤسسة “جي.إف.كيه” أن تراجع ثقة المستهلك كان نتيجة لتدني الثقة في الأوضاع الاقتصادية، حيث أشار نيل بيلامي، مدير رؤى المستهلك في المؤسسة، إلى أن المستهلكين في بريطانيا عانوا من زيادات كبيرة في تكاليف المعيشة، مثل ارتفاع أسعار الخدمات والضرائب، فضلاً عن تحذيرات بشأن عودة التضخم للارتفاع نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب.