أخباراقتصاد واعمالمجتمع

دراسة: السويد ثاني أعلى الدول الأوروبية في مستوى إجهاد الموظفين وضغوط العمل

أخبار العرب في أوروبا- السويد

أظهرت دراسته أجرتها مجموعة “مانباور جروب” المتخصصة في قياس الرفاهية والرضا الوظيفي أن السويد احتلت المركز الثاني في أوروبا من حيث مستوى الإجهاد الذي يعاني منه الموظفون والعاملون في سوق العمل، بسبب ضغوط العمل وصعوبة التعامل مع أصحاب العمل.

بحسب نتائج الدراسة التي نشرته مؤخرا، يواجه الموظفون السويديون صعوبات كبيرة في التفاعل مع أصحاب العمل، حيث يعاني العديد منهم من مستويات عالية من الضغط والإجهاد يوميا.

وأشار أكثر من نصف المشاركين إلى أنهم يتعرضون لضغط نفسي وجسدي نتيجة لهذه الظروف.

وأظهرت الدراسة أن العديد من السويديين لا يشعرون بالرضا تجاه أهدافهم المهنية، كما أن نسبة كبيرة منهم تفكر في تغيير وظائفها في الأشهر المقبلة.

في المقابل، أفاد 58% من المشاركين أنهم واثقون في قدرتهم على العثور على وظائف جديدة تلبي احتياجاتهم، أو تغيير وظائفهم من خلال التعليم.

وكشف التقرير عن أن مستوى الإجهاد في السويد أعلى من العديد من الدول الأوروبية الأخرى، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، حيث يظهر الإجهاد بشكل أقل في هذه الدول.

وأوضحت الدراسة أن هذا الوضع لا يقتصر على السويد فقط، بل يمتد إلى دول مثل إسبانيا أيضا.

وقالت بيكي فرانكيفيتش، كبيرة المسؤولين التجاريين في “مانباور جروب”، إن العلاقة بين الموظف وصاحب العمل يجب أن تكون أكثر من مجرد علاقة تعاقدية، بل يجب أن تكون إنسانية أيضا.

وأكدت أن الظروف الصعبة التي يواجهها الموظفون نتيجة لضغوط أصحاب العمل تؤدي إلى مستويات عالية من الإجهاد، الذي لا يقتصر على الجوانب الجسدية فقط، بل النفسية أيضا.

وأضافت أنه غالبا ما يتوقع الموظفون عند التوظيف أن يجدوا بيئة عمل توفر خيارات أوسع وعلاقات إنسانية تتجاوز مجرد العمل مقابل الراتب، إلا أنهم يكتشفون واقعا صعبا يتسبب في إجهادهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى