أخباردول ومدن
أخر الأخبار

فرنسي معادٍ للإسلام يقتل شابا مسلما داخل مسجد والشرطة تواصل البحث عنه

أخبار العرب في أوروبا-فرنسا

لقي مواطن مسلم حتفه فجر يوم الجمعة بعد أن تعرض للطعن نحو 50 مرة بالسكين من قبل فرنسي معادٍ للإسلام، وذلك داخل مسجد بلدية “لا غراند-كومب” في منطقة “لو غار” جنوب شرق فرنسا.

وأعلنت الشرطة الفرنسية تحديد هوية الجاني، فيما تم اكتشاف مقطع فيديو قام الجاني بتصويره بنفسه أثناء ارتكابه الجريمة، حيث كان يشتم الضحية ويسب الذات الإلهية بعبارات مسيئة.

ووفقا لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، قال المدعي العام للجمهورية بمنطقة ألِيس، عبد الكريم غريني، إن التحقيقات جارية لدراسة جميع الاحتمالات، بما في ذلك فرضية العمل المعادي للإسلام.

وكان الجاني قد طعن الضحية بنحو 50 طعنة، ولم يكتشف القاتل أنه تم تصويره عبر كاميرات المراقبة داخل المسجد إلا في وقت متأخر، حيث صاح قائلاً: “سوف يلقى القبض عليّ، هذا مؤكد”، ثم هرب ولا يزال فارا حتى صباح اليوم الأحد.

وفيما تواصل الشرطة البحث عنه، تم وضع شقيق الجاني قيد الحجز الاحتياطي.

وحسب المعلومات، تبين أن الجاني فرنسي الجنسية من أصول بوسنية، وليس مسلما.

أما الضحية، الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، فقد وصل من مالي إلى فرنسا قبل عدة سنوات وكان معروفا ومحترما في القرية، وكان يتردد يوميا على المسجد. وقد عُثر على جثته مع بدء وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ولقي الشاب المالي حتفه أثناء أدائه لصلاة فجر يوم الجمعة، حيث كان وحيدا في المسجد و تعرض للقتل على يد الجاني الذي يبدو أنه دخل المسجد لاحقا.

من جانبه، أكد وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن هذه الجريمة هي “طعنة في قلب جميع المؤمنين”، مشددا على أن العدالة ستسعى جاهدة للقبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة.

كما أدان الأمين العام لحزب “لا رونيسانس”، غابرييل أتال، “الكراهية ضد المسلمين”، معبرا عن رفضه التام لمثل هذه الأفعال العنصرية.

كذلك، عبر عمدة مونبلييه، ميكائيل ديلافوس، عن استنكاره للجريمة، مؤكدا أن الجمهورية لا يمكن أن تقبل بأن يعيش المسلمون في مناخ من الخوف، فيما دعا زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون إلى مواجهة الإسلاموفوبيا، مؤكدا بالقول إن “الإسلاموفوبيا تقتل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى