أخبار
أخر الأخبار

حكم بالسجن 9 سنوات على لاجئ سوري بتهمة قتل شاب ألماني

أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا

قضت محكمة ألمانية أمس الخميس بالسجن لمدة تسع سنوات على لاجئ سوري، بعد أن أدانته بقتل شاب ألماني في مدينة بادن أوينهاوزن بولاية شمال الراين-وستفاليا غرب البلاد، ما أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية حول سياسات الهجرة في البلاد.

الحادث وقع في يونيو/حزيران 2024، حيث نشب شجار بين مجموعة من الأشخاص في أحد المنتزهات بعد حفل تخرج من الثانوية، ما أدى إلى إصابة فيليبوس تسانيز (20 عاما) بجروح خطيرة في دماغه، توفي على إثرها بعد يومين في المستشفى.

المتهم السوري الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة، جاء إلى ألمانيا في عام 2016، وكان يقيم في مركز للاجئين في مدينة بادن أوينهاوزن منذ أكتوبر/تشرين 2023.

وتبين من التحقيقات أن المتهم كان معروفا لدى السلطات بارتكابه جرائم عنف وسرقات وتعاطي مخدرات في الماضي.

فيما يتعلق بالقضية القانونية، أصدر القاضي كارستن كلاشهورستر الحكم على المتهم، الذي استمع إليه بهدوء دون إظهار أي مشاعر واضحة، حيث أكد أن “الحكم لا يمكن أن يخفف من آلام أسرة الضحية”.

أما فيما يخص الشابين الآخرين الذين كانوا متهمين في البداية، فقد تم إسقاط التهم الموجهة إليهما، إذ تم إنذار أحدهما بينما تم إلزام الآخر بدفع تعويض مالي لأحد أصدقاء الضحية الذي تعرض للضرب خلال الحادث.

وأثارت الحادثة ردود فعل قوية في ألمانيا، حيث دعت بعض الشخصيات السياسية إلى تشديد الإجراءات ضد المهاجرين الذين يرتكبون جرائم، وطالبت بترحيل المجرمين بعد قضاء عقوباتهم، بما في ذلك اللاجئين من سوريا وأفغانستان.

وصرح نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ديرك فيزه قائلا: “يجب تطبيق القانون بصرامة على المتهم، وترحيله فورا بعد انتهاء محكوميته”.

في حين شدد كريستيان دور، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، على ضرورة تغيير سياسة الهجرة بشكل جذري، مؤكدا أن المهاجرين الذين يرتكبون جرائم يجب أن يُرحلوا دون تردد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى