تقارير
أخر الأخبار

اتهامات بالتطرف ومعاداة الإسلام تلاحق حزب “إصلاح المملكة المتحدة”

أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا

بعد فوزه الكبير في الانتخابات المحلية في بريطانيا بداية مايو/أيار الجاري، حيث تمكن حزب “إصلاح المملكة المتحدة” من تحقيق 677 مقعدا من أصل أكثر من 1600 مقعد متنافس عليه، يواجه الحزب الآن موجة من الاتهامات بالتطرف ومعاداة الإسلام.

تتعلق هذه الاتهامات بتصرفات ومحتويات نشرها بعض من أعضائه الجدد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشفت وسائل إعلام بريطانية عن أن ما يصل إلى 12 عضوا منتخبا في المجالس المحلية قد قاموا بمشاركة محتوى مثير للجدل، يتراوح من دعم اليمين المتطرف إلى نشر تعليقات معادية للإسلام.

من بين هؤلاء الأعضاء، يوجد أعضاء في ثلاث مجالس مقاطعات مختلفة شاركوا محتوى من حزب “بريطانيا أولا” اليميني المتطرف، وهو حزب معروف بتنظيم مسيرات وأعمال مثيرة للجدل.

في أعقاب فوز الحزب، الذي كان بمثابة مفاجأة في الانتخابات المحلية، باتت خلفيات الأعضاء الفائزين تحت التدقيق.

ففي وقت الحملة الانتخابية، سعى الحزب جاهدا إلى دحض هذه الاتهامات، إلا أن الوضع الآن يبدو مختلفا مع تزايد التحقيقات حول سلوك بعض الأعضاء.

أحد الأعضاء المتورطين في هذه القضية هو بول هاريسون، الذي تم انتخابه في مجلس مقاطعة ليسترشاير، حيث أعاد نشر تغريدة لرئيس حزب “بريطانيا أولا” على منصة “إكس” تضمنت دعوة للترحيل الجماعي، بالإضافة إلى نشر صورة تحتوي على صور لرجال مسلمين يحملون أعلاما باكستانية.

وفي السياق ذاته، تم اتهام راسل تشيري، عضو المجلس البلدي في ثوروك، بإعادة نشر تغريدة من زعيم حزب “بريطانيا أولا”، بول جولدينج، الذي أدين سابقا بالتحرش الديني.

كما اتهم إيفان دابس، عضو المجلس البلدي في غرب نورثهامبتونشاير، بمشاركة محتوى يدعو إلى تنظيم مظاهرة في الشوارع عبر حساباته على وسائل التواصل.

تستمر التداعيات السياسية لهذا الوضع في تصاعد، حيث يتساءل الكثيرون عن الأبعاد السياسية والاجتماعية لهذه التصرفات وكيف ستؤثر على مستقبل الحزب في الساحة السياسية البريطانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى