المستشار الألماني ميرتس يتعهد بزيادة عمليات الترحيل وتقييد سياسة الهجرة

أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
في أول بيان حكومي ألقاه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، أعلن عن عزمه تنفيذ المزيد من عمليات الترحيل كجزء من سياسة هجرة أكثر صرامة. جاء ذلك في بيانه أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء، بعد أكثر من أسبوع من انتخابه مستشارا جديدا للبلاد.
خلال بيانه، انتقد ميرتس سياسة الهجرة التي انتهجها سابقيه، المستشار أولاف شولتس والمستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
وأكد ميرتس أن ألمانيا ستظل بلدا للهجرة، ولكنه أشار إلى أن السنوات العشر الماضية أظهرت أن الهجرة كانت غير منضبطة بشكل مفرط، مما سمح بفتح سوق العمل والنظام الاجتماعي بشكل أكبر من اللازم أمام المهاجرين ذوي المؤهلات المتدنية.
ووعد ميرتس بإرساء مزيد من النظام في سياسة الهجرة من خلال تشديد الرقابة على الحدود وزيادة عدد عمليات الإبعاد، بما في ذلك المزيد من عمليات الترحيل.
كما أعلن المستشار عن عزم حكومته على العمل على تسريع إدماج الأشخاص المقيمين بشكل دائم في سوق العمل.
وتابع ميرتس أنه سيعمل على منح حق البقاء للأشخاص الذين حصلوا على “إقامة متسامحة” بشرط أن يكونوا مندمجين بشكل جيد، ويعيلون أنفسهم، ويتحدثون اللغة الألمانية.
وكان وزير الداخلية الألماني الجديد، ألكسندر دوبرينت، قد أعلن في أول يوم له في المنصب الأسبوع الماضي عن تطبيق قواعد أكثر صرامة في سياسة الهجرة، بما في ذلك زيادة الضوابط على الحدود وتعزيز قوة شرطة الحدود بـ3,000 ضابط إضافي.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة الحكومة الجديدة تحت قيادة ميرتس، والتي تعتبر تحولا نحو نهج أكثر تشددا تجاه الهجرة في ألمانيا.