أخبار العرب في أوروبا-بروكسل
أعلن البرلمان الأوروبي، يوم الإثنين 19 مايو/أيار الجاري، عن اتفاق بين ممثليه وممثلي حكومات دول الاتحاد في بروكسل على بدء تنفيذ نظام رقابي جديد يستهدف مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد بشكل أكثر دقة، بهدف الحد من تدفق الهجرة غير النظامية ومنع حالات التزوير في الهويات.
يعتمد النظام الأوروبي الجديد على تقنيات بيومترية متقدمة، تشمل تسجيل بصمات الأصابع وتقنيات التعرف على الوجه، لتتبع دخول وخروج مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى منطقة شنغن وخروجهم منها بشكل تلقائي.
ويهدف النظام إلى مراقبة ما إذا كان المسافرون قد تجاوزوا مدة الإقامة المسموح بها، إضافة إلى تمكين الدول الأعضاء من الوصول الفوري إلى بيانات السفر وتاريخ الإقامة.
وسينفّذ المشروع على مراحل، تبدأ بفترة انتقالية تمتد لستة أشهر، يُسمح خلالها بتشغيل النظام دون إلزام بجمع البيانات البيومترية خلال أول شهرين.
ومع حلول الشهر الثالث، سيكون على النظام معالجة ما لا يقل عن 35% من عمليات عبور الحدود، في حين سيستمر ختم جوازات السفر يدويا حتى يتم التشغيل الكامل للنظام.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي، ماغنوس برونر، أهمية النظام الجديد في سد الثغرات الأمنية وتجاوز اعتماد الاتحاد على بيانات قديمة، قائلا في منشور عبر منصة إكس: “للمرة الأولى، سنحصل على معلومات آنية وكاملة وموثوقة حول من يدخل منطقة شنغن ويغادرها”.
ولم يتم تحديد تاريخ نهائي لإطلاق النظام، إذ لا يزال القرار بانتظار تصديق رسمي من دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب موافقة البرلمان الأوروبي.
