
أخبار العرب في أوروبا-السويد
كشفت السلطات في بلدية هانينغه السويدية أمس الخميس، عن تحقيق واسع النطاق يتعلق بجرائم استغلال جنسي للأطفال، حيث يُشتبه بأن موظفا سابقا قام بتصوير التلاميذ سرا على مدار عشر سنوات، من عام 2006 حتى 2016، دون علم الأطفال أو موافقة أولياء أمورهم.
ووفقا للادعاء العام، ستقوم الشرطة بإرسال رسائل خلال الأسبوع المقبل إلى 160 طالبا سابقا في المنطقة، تُعلمهم بأنهم يُعتبرون ضحايا في هذه القضية، وذلك في إطار إجراءات التحقيق والمتابعة القانونية.
وأوضحت المدعية العامة أوسا فالتير أن العديد من الجرائم المرتكبة قد سقطت بالتقادم، لكنها أكدت أن الضحايا في الجرائم التي لا تزال ضمن الإطار القانوني سيتم استدعاؤهم لتقديم شهاداتهم.
وأضافت أن الحضور طوعي، ويهدف إلى تأكيد هوية الضحايا تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة.
يُذكر أن المشتبه به كان يعمل في عدة مدارس ضمن منطقة ستوكهولم، وقد أُدين في ربيع العام الماضي بالسجن ثلاث سنوات ونصف، بعد ثبوت تورطه في تصوير الأطفال في غرف تبديل الملابس وأثناء الرحلات المدرسية.