أخبار
أخر الأخبار

فرونتكس تعلن دعم عودة أكثر من ألف سوري طوعا من دول الاتحاد الأوروبي

أخبار العرب في أوروبا-متابعات

أعلنت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) أنها دعمت، منذ 20 آذار/مارس 2025، عودة أكثر من ألف مواطن سوري بشكل طوعي من 14 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، في أعقاب التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وأوضحت الوكالة في بيان رسمي صدر يوم الأربعاء الماضي (29مايو/أيار 2025)، أن العودة الطوعية تأتي استجابة لرغبة عدد متزايد من السوريين، سواء من النازحين داخليا أو اللاجئين المقيمين في أوروبا، في العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح القسري والحرب الأهلية.

وأكدت “فرونتكس” أن جميع عمليات العودة التي تشرف عليها تجري وفقا للمعايير القانونية للاتحاد الأوروبي، وبما يضمن احترام حقوق الإنسان والطابع الطوعي لقرار العودة، مشيرة إلى أن العائدين يحصلون على دعم ومعلومات كاملة قبل مغادرتهم لضمان وعيهم التام بكافة الجوانب القانونية واللوجستية.

وفي هذا السياق، صرّح المدير التنفيذي للوكالة، هانز ليجتنز، قائلا:”العودة إلى الوطن تمثل طموحا إنسانيا عميقا. فهي تعني للكثيرين استعادة كرامتهم ولمّ شملهم مع عائلاتهم، وبداية جديدة في وطنهم”.

وأضاف: ” نحن في فرونتكس نعتزّ بدعم هذا الخيار الإنساني بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي في الحرية والاختيار الطوعي والكرامة الإنسانية”.

وأشارت الوكالة إلى أن عمليات العودة الطوعية أصبحت تشكل أكثر من نصف إجمالي عمليات العودة التي تنظمها حاليا، وأنها تستعد لإطلاق تدابير دعم جديدة لإعادة إدماج العائدين، تشمل توسيع برنامج إعادة الإدماج الأوروبي (EURP) ليغطي مناطق أوسع في سوريا.

الأمم المتحدة: نصف مليون لاجئ سوري عادوا من دول الجوار

في السياق الإنساني ذاته، كشفت مسؤولة أممية عن استمرار حركة النزوح والعودة في الداخل السوري، مشيرة إلى أن الظروف لا تزال معقدة وتتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.

وقالت إيديم ووسورنو، مديرة شعبة العمليات والدفاع في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن نحو 500 ألف لاجئ سوري عادوا من دول الجوار إلى بلدهم خلال الفترة الماضية، إلا أن الاحتياجات الإنسانية تبقى مرتفعة.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي عُقد عبر الإنترنت من مدينة غازي عنتاب التركية قبل عدة أيام، أن 16.5 مليون سوري لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية، مؤكدة أن الأمم المتحدة وشركاءها يصلون إلى نحو 2.4 مليون شخص شهريا من خلال عمليات داخل سوريا وعبر الحدود رغم التحديات المتزايدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى