بولندا تمدد عمليات التفتيش على حدودها مع ألمانيا وليتوانيا لمكافحة الهجرة غير النظامية

أخبار العرب في أوروبا-بولندا

أعلنت الحكومة البولندية يوم الخميس عزمها تمديد إجراءات التفتيش على حدودها مع ألمانيا وليتوانيا، والتي بدأتها مطلع شهر يوليو/تموز الجاري، في إطار مساعٍ لمواجهة الهجرة غير النظامية.

وأكد وزير الداخلية توماش سيمونياك أن هذه الإجراءات “سيتم بالتأكيد تمديدها”، رغم أنها كانت مقررة مبدئيا لمدة شهر واحد فقط، مضيفا أن القرار يأتي ضمن صلاحيات منطقة شنغن التي تسمح بفرض رقابة مؤقتة على الحدود في ظروف استثنائية.

وخلال أول أسبوعين من بدء عمليات التفتيش، أفادت السلطات بأنه تم رفض دخول 100 شخص حاولوا العبور بشكل غير قانوني، كما تم فحص نحو 280 ألف شخص و134 ألف مركبة.

واتهم سيمونياك، الذي سيتنحى قريبا من منصبه كوزير للداخلية لكنه سيبقى منسقا للأجهزة الأمنية، كلا من روسيا وبيلاروسيا باستخدام اللاجئين في ما وصفه بـ”هجوم هجين” يستهدف بولندا والاتحاد الأوروبي، موضحا أن “المهاجرين يصلون إلى موسكو بتأشيرات روسية، ثم تُنقلهم حافلات إلى الحدود البولندية، حيث تتولى السلطات البيلاروسية توجيههم لاختراق الحدود”.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا أيضا أعادت فرض الرقابة على حدودها مع بولندا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالتزامن مع تصاعد الضغوط من مجموعات يمينية متطرفة بولندية اتهمت برلين بإعادة لاجئين لم يعبروا من بولندا أصلا.