
أخبار العرب في أوروبا-بولندا
أدى كارول نافروتسكي، الرئيس الجديد لبولندا المنتمي إلى التيار اليميني الشعبوي، اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، مطلقا في خطاب تنصيبه مواقف حادة تجاه الهجرة غير القانونية ورفضه اعتماد العملة الأوروبية الموحدة، مؤكدا تمسكه بسيادة بلاده واستقلال قرارها الاقتصادي.
وقال نافروتسكي، البالغ من العمر 42 عاما، في كلمته أمام البرلمان: “سأكون صوت المواطنين الذين يريدون السيادة والأمن. لا للهجرة غير القانونية، نعم لعملة الزلوتي ولا لعملة اليورو”، مشددا على أن “بولندا ستبقى متمسكة بعملتها الوطنية ولن تنخرط في مشروع العملة الأوروبية الموحدة”.
وبولندا لا تعتمد حاليا اليورو، فيما يعارض حزب “القانون والعدالة”، الذي دعم نافروتسكي في الانتخابات، تبني هذه العملة، معتبرا أن الحفاظ على الزلوتي جزء من السيادة الاقتصادية.
يأتي فوز نافروتسكي، الذي خاض الانتخابات مستقلا، ليشكل انتكاسة للحكومة الموالية لأوروبا بقيادة دونالد توسك. فقد تمكن نافروتسكي من حسم جولة الإعادة في مطلع يونيو/حزيران الماضي الماضي بفارق ضئيل أمام خصمه الليبرالي، عمدة وارسو رافال ترازاسكوفسكي.
ويعد الرئيس الجديد من الداعمين لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يسعى خلال ولايته إلى إحداث تحول سياسي في بولندا يعزز الخطاب الشعبوي ويعيد رسم توجهات البلاد في ملفات الهجرة والاندماج الأوروبي.