أخبارصحة ورياضة
أخر الأخبار

تصاعد التوترات الكروية بين المغرب وإسبانيا بسبب استقطاب مواهب ريال مدريد الشباب

أخبار العرب في أوروبا-رياضة

تتصاعد التوترات الكروية بين المغرب وإسبانيا، على الرغم من التعاون المشترك بين البلدين في استضافة كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال.

ويرتبط هذا الصراع بسباق استقطاب اللاعبين الشباب ذوي الأصول المغربية، حيث أصبح نجما ريال مدريد، رشاد فيتال وتياجو بيتارش بينار، محور الاهتمام بين المنتخبين، مع محاولة كل طرف إغراء اللاعبين للانضمام إلى صفوفه، ما يضعهم في مواجهة بين بلد الميلاد وأصولهم العائلية.

وأدرج كل من منتخبي إسبانيا والمغرب لاعبي الريال كاستيا وبيتارش، في القوائم المبدئية للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية للمشاركة في المباريات الدولية الشهر المقبل.

وكذلك في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما المقرر إقامته بين 27 سبتمبر/أيلول و19 أكتوبر/تشرين الأول المقبلين في تشيلي. وستواجه إسبانيا المغرب في المباراة الأولى يوم 28 سبتمبر/أيلول.

وتعتبر إسبانيا، التي يعيش فيها حوالي مليون شخص من أصل مغربي، بيئة خصبة لاستقطاب اللاعبين، حيث يراقب كشافي المواهب اللاعبين المرتبطين بالبلاد لتقديم عروض تشجعهم على تمثيل بلد أجدادهم.

وكان أشرف حكيمي، المولود في مدريد واللاعب البارز في المنتخب المغربي الحالي ونجم نادي باريس سان جيرمان، مثالا على هذا الصراع، إذ اختار تمثيل المغرب بعد مسيرته في صفوف شباب ريال مدريد، وانضم إلى فريق يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين بقيادة المدرب وليد الركراكي.

كما انضم إلياس أخوماش وإبراهيم دياز إلى المنتخب المغربي بعد تمثيلهما إسبانيا في فئة الشباب تحت 21 عاما، وهو ما يعكس مدى التنافس الشديد بين البلدين على أفضل المواهب.

من جهة أخرى، تسعى إسبانيا للحفاظ على اللاعبين الذين يطمح المغرب لاستقطابهم، كما يظهر في حالة لامين يامال، لاعب برشلونة الذي اختار تمثيل إسبانيا رغم محاولات المغرب لضمه.

وفي كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاما الأخيرة، فاز المغرب باللقب مع لاعبين ولدوا جميعهم في إسبانيا، ما يعكس استمرار التوترات الكروية بين البلدين في مجال استقطاب المواهب.

يُذكر أن الفيفا تسمح للاعبين بتغيير منتخباتهم الوطنية ابتداءً من سن السادسة عشرة، شرط ألا يكونوا قد لعبوا أكثر من ثلاث مباريات مع المنتخب الأول، وهي قاعدة تم تعديلها عام 2020 بعد قضية منير الحدادي، الذي لعب دقائق محدودة مع المنتخب الإسباني ليحرم من تمثيل المغرب، ما دفعه للطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية، قبل أن يُسمح لاحقا بالانتقال بين المنتخبات وفق الشروط الجديدة للفيفا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى