أخبار
أخر الأخبار

استطلاع في السويد: تراجع دعم الاشتراكيين والمحافظين وتقدم لليمين المتطرف

أخبار العرب في أوروبا-السويد

كشف استطلاع حديث للرأي أن حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين في السويد فقدا جزءا من دعم الناخبين، في واصل حزب اليمين المتطرف ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف تقدمه كثاني أكبر حزب في البلاد.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لا يزال أكبر حزب بنسبة 34,1%، بانخفاض 1,2 نقطة مقارنة بالاستطلاع السابق، فيما تراجع دعم المحافظين إلى 17,6% بفقدان 0,7 نقطة.

في المقابل، حقق حزب اليمين المتطرف “ديمقراطيي السويد” نسبه 21%، مسجلا زيادة طفيفة قدرها 0,8 نقطة، ليؤكد مكانته كثاني أكبر حزب في البرلمان.

كما كشف الاستطلاع عن تغيرات ملحوظة في دعم الأحزاب الصغيرة؛ فقد ارتفع حزب اليسار إلى 8,6%، بينما تراجع حزب البيئة إلى 4,9%، وبقي حزب المسيحيين الديمقراطيين تحت عتبة البرلمان عند 3,9%.

كذلك، سجل حزب الليبراليين ارتفاعا بعد تغيير قيادته إلى 3,0%، لكنه فقد بعض الدعم لصالح المحافظين، فيما تراجع حزب الوسط إلى 5,0%.

وأوضح المدير التنفيذي لمعهد Novus، توربيورن شيوسستروم، أن “مشكلة الأحزاب الصغيرة تكمن في أنها غالبا تُرى كأحزاب داعمة للأحزاب الكبرى، ولم تثبت استقلاليتها بشكل واضح”.

وحصلت كتلة أحزاب تيدو (المحافظون، المسيحيون الديمقراطيون، الليبراليون، اليمين المتطرف) على 45,5%، فيما حصلت كتلة المعارضة (الاشتراكيون الديمقراطيون، اليسار، البيئة، الوسط) على 52,6%.

وأشار شيوسستروم إلى أن الحكومة الحالية تواجه تراجع الثقة الشعبية بسبب ظروف دولية ومحلية، مثل الحرب في أوكرانيا، عودة ترامب إلى المشهد السياسي، وتزايد حوادث إطلاق النار في السويد، وهي عوامل تضعف ثقة الناخبين بالحكومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى