أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة 10 أطفال فرنسيين و3 نساء من المخيمات الواقعة في شمال شرق سوريا إلى فرنسا.
وأشار البيان إلى أن الأطفال العشرة سُلّموا إلى خدمات الرعاية الاجتماعية، في حين تم تسليم النساء إلى القضاء للبت في قضاياهن القانونية.
يأتي هذا الإجراء ضمن جهود فرنسا لإعادة رعاياها الذين توجهوا سابقا إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق، حيث تشير بيانات وزارة الداخلية الفرنسية لعام 2016 إلى أن أكثر من 650 فرنسيا، بينهم 250 امرأة، قد التحقوا بتنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق، انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، فرنسا على عدم تحركها تجاه مواطنيها المحتجزين في المخيمات، وقال في يناير/كانون الثاني الماضي: “إذا كان على فرنسا أن تفعل شيئا، فعليها إعادة الأشخاص الذين تعرف دستوريا بأنهم مواطنوها، ووضعهم في سجونها ومحاكمتهم وفق القانون الفرنسي”.
وتؤوي المخيّمات، أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، آلاف العائلات الأجنبية التي كانت في صفوف تنظيم “داعش”، مع الغالبية العظمى من الأطفال والنساء.
