
أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
بدأت في محكمة الأحداث بمدينة بونتواز قرب العاصمة الفرنسية باريس، أمس الإثنين، محاكمة سبعة متهمين على خلفية اتهامهم بإجبار فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن ما بين 13 و15 عاماً على ممارسة الدعارة في قضايا تعود وقائعها إلى الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2020 ومايو/أيار 2022.
ووفقا لمكتب الادعاء العام، فإن أربعة من المتهمين – بينهم ثلاثـة رجال وامرأة – كانوا لا يزالون قُصَّرا عند ارتكاب الأفعال المنسوبة إليهم، بينما كان الثلاثة الآخرون قد بلغوا سن الرشد في ذلك الوقت.
ويواجه جميعهم تهما تتعلق بالقوادة الخطيرة واستغلال الأطفال جنسيا.
وبحسب ما نقلته شبكة “فرانس إنفو”، فإن التحقيقات أظهرت أن عدد الضحايا بلغ أربع فتيات قاصرات، بعضهن كنّ يقمن في دور رعاية.
وتشير التقارير إلى أن إحداهن أُجبرت على ممارسة أفعال جنسية نحو 40 مرة خلال شهر واحد فقط، بينما تمت الممارسات داخل فنادق وسيارات مختلفة.
وتحظى هذه القضية باهتمام واسع في فرنسا، نظرا لخطورتها وما تحمله من أبعاد اجتماعية وقانونية مرتبطة بجرائم استغلال القاصرين.
ومن المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى 26 سبتمبر/أيلول الجاري، وسط متابعة إعلامية مكثفة وترقب لصدور الأحكام بحق المتهمين.