النمسا ترحّل لاجئاً سورياً إلى دمشق بعد إدانته بجرائم جنسية

أخبار العرب في أوروبا-النمسا
رحّلت السلطات النمساوية أمس الخميس، لاجئاً سورياً إلى بلاده عبر إسطنبول، وذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية وسجنه لأكثر من عامين، لتكون هذه ثاني حالة ترحيل من نوعها منذ منتصف تموز/يوليو الماضي.
وأوضح وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن صفة اللجوء أُلغيت عن الرجل البالغ من العمر 39 عاما قبل نحو عام، بعد صدور حكم قضائي بحقه.
وأضاف أن عملية الترحيل اكتملت صباح اليوم(أمس)، حيث سلّم ضابط اتصال نمساوي المرحَّل إلى السلطات السورية في دمشق.
وأكد كارنر أن “الترحيل يمثل استمرارا لسياسة الحزم في إبعاد المجرمين عن البلاد”، مشيراً إلى أن الشاب مُدان بارتكاب “جرائم جنسية خطيرة”.
وكانت النمسا قد نفذت في تموز/تموز الماضي أول عملية ترحيل للاجئ سوري منذ عام 2011، بتهمة الاشتباه بانتمائه إلى تنظيم “داعش”، فيما علّقت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الشهر الماضي قرار ترحيل آخر كان مقررا، ولا يزال الملف قيد المتابعة.