أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أصدرت محكمة ألمانية، قبل أيام، حكما ضد امرأة جزائرية- ألمانية، بالسجن لمدة عامين ونصف العام، بتهمة الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وأدانت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا، يوم الأربعاء الماضي، المرأة البالغة من العمر 31 عاما (وهي أم لثلاثة أطفال)، بـ”العضوية في منظمة إرهابية خارجية وانتهاك واجب الرعاية والتربية”.
وقالت رئيسة المحكمة “أولريك تيوبنر” إن المتهمة التي تحمل الجنسيتين الجزائرية والألمانية “تبعت زوجها إلى منطقة الحرب في سوريا في مايو (أيار) عام 2013”.
وأضافت بأن المرأة القادمة من ولاية راينلاند شمال شرق ألمانيا:”أخذت معها ابنتها البالغة من العمر أربعة أشهر… ربما كان المدعى عليه ساذجا بعض الشيء في ذلك الوقت (كان عمرها 20)”.
ووفقا للائحة الاتهام بحق المرأة، فقد غادرت المتهمة إلى تركيا مع طفلها. لكن في مارس/آذار 2014، عادت إلى سوريا -وهي تعلم الوضع، كما أكد القاضي- ومرة أخرى مع ابنتها.
بعدها انتقلت المتهمة إلى معقل التنظيم في مدينة الرقة السورية لتعيش مع زوجها، وانضمت بنفسها إلى التنظيم الإرهابي.
وقالت تيوبنر:“لقد كانت على علم بالمخاطر الموجودة في منطقة الحرب”.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن زوج المتهمة الذي كان يعمل كمقاتل ومتحدث إعلامي للتنظيم، قتل في عام 2015، بعد وقت قصير من ولادة طفلهما الثاني، وحصلت على راتب أرملة.
اقرأ أيضا: قائد الجيش الألماني: علينا الاستعداد للحرب في غضون 5 سنوات
بعدها تزوجت المرأة من مقاتل آخر في التنظيم لكن هذا الزواج لم يدم طويلا، حيث تطلقت وغادرت إلى تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مع أطفالها الثلاثة، قل أن تعود إلى ألمانيا في مارس/آذار 2018.
وتم القبض على المتهمة في يونيو/حزيران 2023 في مدينة كيل بالقرب من هامبورغ.