Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
أرسلوا مبلغاً لمساعدة ابنتهم.. القضاء الهولندي يحاكم والدين بتهمة الارهاب - العرب في أوروبا
قانون

أرسلوا مبلغاً لمساعدة ابنتهم.. القضاء الهولندي يحاكم والدين بتهمة الارهاب

اخبار العرب في اوروبا – هولندا

بدأت محاكمة الزوجين “سعيد ح” و “ربيعة س” في محكمة روتردام بتهمة تمويل الإرهاب، وذلك لإرسالهم مبلغ 4550 يورو إلى ابنتهما “حفيظة ح” التي سافرت إلى سوريا في العام 2013.

القصة بدأت عندما قررت “حفيظة” السفر إلى سوريا من أجل أن تعيد زوجها “تايس ب”، ولم تخبر الابنة والديها بنية السفر إلى سوريا، ويعرف “تايس” في هولندا باسم “الجهادي ذو الشعر الأحمر”، وهو يظهر في جميع قوائم الإرهاب مع زوجته.

وقال الأب أمام المحكمة: “لم نكن نعرف ما يحدث في سوريا،وأرسلت الأموال من أجل أن تعيش ابنتي حياة كريمة”، وأضاف “أستيقظ، أعمل وأعود، وأنا لا أقرأ الصحف”.

ولم يتطلع الزوجان على العقوبات التي طالت ابنتهما وزوجها، والتي تمنع أي إنسان من إرسال الدعم لهما تحت أي سبب أو ذريعة، وإلا سيقع في قفص الإتهام كداعم للإرهاب.

تقول النيابة العامة:“تمكنت حفيظة وزوجها من البقاء والاستمرار بالقتال بسبب هذه الاموال المرسلة، وأيضاً يجب دفع نسبة لشركة تحويل الأموال الخاصة بداعش، وهذا بدوره تمويل للإرهاب”.

انطلقت التحقيقات بعد أن أبلغت “ويستر يونيون” الشرطة عن المبلغ المحول، وبعد التحقيق تبين بأن النقود كانت تسلم إلى “حفيظة” عبر وسيط، يعرف هذا الوسيط باسم “مصرفي داعش للمقاتلين الغربيين”، كما أظهرت التحقيقات بأن “تايس” طلب الدعم المادي من حميه عبر رسائل “الوتس أب “.

وأكد محامي الوالدين : “أنهم لا يدعمون اختيار حفيظة، بل يريدون الأفضل لابنتهما”.

البرنامج التفزيوني (Een Vandaag) التقى حفيظة في العام 2018 في مخيم لاجئين حيث تسكن مع أولادها الثلاث، ووفق المقابلة فإن “تايس” لقي حتفه في المعارك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى