اعتبرهم مغاربة.. نائب هولندي متطرف يتعرض لانتقادات و(NS) ترد
أخبار العرب في أوروبا – هولندا
تعرض النائب عن الحزب اليميني المتطرف الهولندي “تيري باوديت” لانتقادات بسبب تغريدة على وسال التواصل الاجتماعي زعم فيها أن “صديقتين تعرضتا لمضايقة على متن قطار من قبل أربعة مغاربة”.
النائب اليميني رفض حذف التغريدة أو الرد على الصحفيين الذين حاولوا الوصول إليه للتعليق على الحادثة.
من جهتها نفت شركة السكك الحديدية الوطنية (NS) وقوع الحادثة التي جرت على متن قطار من نوع (Sprinter) المتجه من مدينة “فيسب” إلى “أمستردام”، وحددت القطار من خلال الصورة التي نشرها رئيس منتدى من أجل الديمقراطية على” الانستغرام”.
وأكدت شركة السكك الحديدية: أن “القصة بدأت عندما طلب مراقب الطريق الذي يرتدي ملابس مدنية، من سيدتين أن تظهرا بطاقتي سفرهما، ولكنهما رفضتا في البداية، وبعد أن قام موظفو مراقبة القطار ومعهم ضابط شرطة، وكلهم يرتدون ملابس مدنية، بإظهار هوياتهم للسيدتين، قامتا بإخراج البطاقتين واللتين كانتا صالحتين”.
استخدم “باوديت” هذه القصة المفبركة لتحريض الشعب الهولندي بطريقة ساذجة وطفولية على “التحرر من السياسات اللاعقلانية” وعلى “إنقاذ هذا البلد”، اذ قال : إن “الشكوى التي تقدم للشرطة بسبب مضايقات المغاربة أصبحت غير مجدية”.
وطالب العديد من نواب البرلمان “باوديت” بالإعتذار، وقال عضو حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD) “زهير الياسيني”: “إن كان لديك دماء مغربية تجري في عروقك، فإن (باوديت) سيراك كمجرم محتمل على الرغم من قلبك الهولندي”.
من جهته اعتبراً زعيم الاتحاد المسيحي “جيرت يان سيجرز” الموقف غريبا ً، موضحاً أن “كلمة آسف هي الأصعب”.
شركة السكك الحديدة (NS) أعلنت مؤخراً بأنها تعمل على استخدام مراقبين بملابس مدنية على الخطوط التي تزداد فيها حالات التهرب من دفع تذاكر السفر، وذلك لمنع الركاب المخالفين من الهروب قبل وصول موظفي المراقبة إليهم.