رياح عاتية تخلق ظروفاً خطرة على جسور الدنمارك
أغلقت السلطات جسر “أوريسند” (Øresund) الذي يربط العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بمدينة مالمو السويدية إثر سوء الأحوال الجوية.
وأكدت مديرية الطرق الدنماركية (Vejdirektoratet) أنه تم إغلاق الجسر في كلا الاتجاهين بسبب سوء الأحوال الجوية. كما تأثرت حركة المرور على السكك الحديدية.
وأعيد فتح الجسر مرة أخرى قبل منتصف الليل بفترة وجيزة، ولكن نُصحت المركبات التي تتأثر حركتها بالرياح بتجنب السفر عبره.
وكانت حركة المرور على الجسر طبيعية اعتباراً من صباح اليوم الإثنين. وحذرت السلطات تلك المركبات من السفر غير الضروري عبر جسر “ستوربيلت” (Storebæltsforbindelsen) الذي يربط بين جزرتي زيلاند (Zealand) وفونين (Funen). وتم رفع التحذير حوالي الساعة 9:45 مساء من قبل الشركة المشغلة “سوند أند بيلت” (Sund & Bælt).
كما أثرت الرياح الشديدة في حركة العبور على عدة جسور دنماركية أخرى. لكن شدتها تضاءلت في وقت متأخر من ليل الأحد، ما أتاح مرور المركبات الثقيلة على جسر “ليله بيلت” (Lillebælt) الذي يربط جزيرتي يوتلاند (Jutland) وفين (Funen)، وعلى جسر “الأميرة ماري” الذي يعبر مضيق روسكيلدا (Roskildefjorden).
وبالرغم من تأخير الرحلات عبر الجسور، بدا أن الدنمارك تعاملت بسهولة مع الطقس أثناء عطلة نهاية الأسبوع.
وتعرضت أجزاء كبيرة من شمال أوروبا للعواصف يوم الأحد، ما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية ورحلات القطارات في بعض الدول.
وفي المملكة المتحدة، التي أطلقت اسم سيارا (Ciara) على العاصفة، جرى إلغاء عدد من النشاطات الرياضية بسبب سوء الطقس كمباريات كرة القدم وسباق جري لـ 10 كيلو مترات في لندن تقدم للاشتراك فيه 2500 عدّاء. وأبلغت شركات الكهرباء في المملكة المتحدة عن انقطاع التيار الكهربائي عما لا يقل عن 30000 مشترك، ووصلت سرعة الرياح إلى 150 كيلومتراً في الساعة في مدينة ويلز.