أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
قال تقرير صدر عن بلدية باريس أمس الجمعة، إن جودة مياه نهر السين لا تزال ملوثة و غير جيدة بما يكفي لإقامة المسابقات فيه.
يأتي هذا التقرير قبل أقل من شهر من انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.
ووفقا للتقرير فإن “جودة مياه نهر السين لاتزال دون المستوى بسبب ظروف هيدرولوجية غير مواتية، تتمثل في هطول الأمطار، والسرعة العالية لتدفق مياه النهر، وانخفاض أشعة الشمس، وانخفاض درجات الحرارة دون المعيار الموسمي والتلوث في روافد النهر العليا”.
وكانت باريس استثمرت المدينة 4ر1 مليار يورو في محطات معالجة مياه الصرف الصحي ونظام الصرف في منطقة باريس الكبرى في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية، من أجل إقامة منافسات السباحة في الهواء الطلق في نهر السين على خلفيته الباريسية.
وذكر التقرير الصادر أنه تم استخدام حوض احتجاز تكلف نحو 90 مليون يورو للمرة الأولى، خلال فترة هطول الأمطار الغزيرة التي شهدها الأسبوع قبل الأخير من شهر يونيو/حزيران الجاري.
ومن المقرر أن يساهم حوض الاحتجاز هذا في الحيلولة دون تصريف مياه الصرف الصحي في نهر السين أثناء فترة هطول الأمطار الغزيرة، الأمر الذي كان يتم اتباعه من قبل في مثل تلك الظروف الجوية.
ورغم ذلك لا يزال تلوث نهر السين بمسببات الأمراض مرتفعا بشدة، وفق ما أكده التقرير.
ومن المقرر أن يكون حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو/ تموز المقبل على نهر السين بباريس، وسط عرض بالقوارب للرياضيين وعشرات الآلاف من المتفرجين الذين يشاهدون الإجراءات على طول ضفتيه.
اقرأ أيضا: الصمت الانتخابي يبدأ في فرنسا.. وهذا ما تظهره آخر الاستطلاعات
وتستمر البطولة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين، بتأمين من نحو 45 ألف عنصر شرطة، و18 ألف جندي و22 ألف حارس أمن خاص.
وبالإضافة لباريس، فإن العديد من المدن الفرنسية الأخرى سيتم فيها تنظيم مباريات جماعية خاصة كرة القدم وكرة اليد وغيرها.
