أخبار العرب في أوروبا- السويد
دخلت في السويد بداية من اليوم الأثنين 1 يوليو/تموز 2024، العديد من القوانين الجديدة والمعدلة، ويمكن إيجاز أهمها وفق الآتي:
أولا: السلامة الصحية لأغطية العبوات البلاستيكية.
بداية من اليوم ستلتزم الشركات المصنعة للعبوات “بالأغطية” بتصميم الغطاء البلاستيكي ليكون عالقا بالقارورة طوال فترة الاستخدام.
ينطبق ذلك على القوارير التي يقل حجمها عن ثلاثة لترات، ولا يشمل القوارير الزجاجية.
ثانيا: توسيع تنصت الشرطة السويدية على المواطنين .
قانون تم اعتماده اليوم وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 سبتمبر/أيلول المقبل، وسيسمح للشرطة باستخدام التنصت السري ومراقبة الاتصالات الإلكترونية كإجراء وقائي لرصد الجريمة قبل وقوعها بشكل أكبر من قبل.
يشمل قانون التنصت الجرائم الضريبية الخطيرة، والسرقة المشددة، والتهريب المشدد، وجرائم غسل الأموال المشددة.
ثالثا: قانون إجازة الوالدين.
وفقا للقانون الجديد سيكون لكل من الأب والأم نقل جزء من أيام إجازة الوالدين إلى الأقارب الآخرين في العائلة.
لكن هذا القريب الذي سيحصل على هذه الأيام، لن يُسمح له بالعمل أو البحث عن عمل أو الدراسة أثناء حصوله على نقدية الوالدين.
رابعا: معلومات كاملة وشفافية عند بيع السيارة.
ينص القانون الجديد على أنه عند بيع سيارات جديدة، يجب تقديم معلومات كاملة،واضحة، وحقيقية عن استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
خامسا: إمكانية طرد المستأجر الذي يمارس نشاطا إجراميا.
بداية من 1 يوليو/تموز، بات بالإمكان إنهاء عقد الإيجار للمستأجر الذي يمارس نشاطا إجراميا أو ارتكب جريمة تهدد سلامة الجيران، حتى لو وقعت الجريمة بعيدا عن الشقة.
سادسا: تجريم إنكار حادثة “الهولوكوست”.
سيكون من الممكن إدانة أي شخص ينكر المحرقة (الهولوكوست)، أو يبررها، أو يقلل من شأنها.
سابعا: تعديل قانون حرية الصحافة في السويد.
سيتم تعديل قانون حرية الصحافة اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني2027 (بعد 3 سنوات) ولكن اليوم تم اعتماد القانون.
اقرأ أيضا: ماهي المساعدات التي تقدمها سفارات السويد للمواطن في حال تعرضه لحادث بالخارج
بعد دخول القانون سيصبح إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها جريمة كراهية عنصرية. والقانون يستهدف الصحافة التي تنكر أو تقلل من الحادثة “الهلوكست”.
ثامنا: زيادة الضريبة على أنشطة القمار والمراهنات.
ستزيد ضريبة أرباح أنشطة وألعاب المقامرة أو المراهنات في السويد من 18% إلى 22%.
تاسعا: الفواتير والإيصالات الورقية
ابتداءً من اليوم، ليس من الضروري حفظ الإيصالات والفواتير الورقية إذا تم حفظها رقميا، لكن النقل إلى الطريقة الرقمية يجب أن يتم بطريقة صحيحة.