نائب سويدي سابق يحاكم بتهمة الاحتيال
قالت سياسية سويدية شاهدة في قضية محاكمة نائب سابق إنها، وخلال إحدى رحلات العمل البرلمانية للنائب، تلقت دعوة منه بمناسبة “يوم الفالنتاين” حيث حجز لها غرفة فندق ودعاها للغداء في مطعم.
ويُتهم النائب السابق “ستيفان ياكوبسون”، 51 عاماً، بـ 40 قضية احتيال مرتبطة بتقديمه للبرلمان فواتير تُظهر أن مصروفاته تتعلق بالعمل ومهام برلمانية بغرض الحصول على تعويضات.
وأوضحت السياسية في أحد المجالس البلدية عن حزب “ديمقراطيو السويد” (Sverigedemokraterna)، أن النائب السابق أنفق ما يزيد عن 3000 آلاف كرونة سويدية (286 يورو) في تلك الليلة.
وذكرت الشاهدة أمام محكمة “إسكيلستونا” (Eskilstuna) أنها ارتبطت سابقاً بعلاقة حب مع “ياكوبسون” وأنه دعاها في مناسبات عدة للخروج في سيارات أجرة على نفقة البرلمان، فضلاً عن دعوات إلى نواد ليلية وحانات وصالونات تدليك. ونفت السياسية ادعاء “ياكوبسون” بأن تلك الدعوات كانت بغرض التشبيك مع أشخاص في نطاق عمله كسياسي.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن النائب دفع تكاليف سيارات التاكسي الخاصة بأموال عامة 35 مرة بين عامي 2017 و 2018 بما يصل إلى حوالي 330 ألف كرونة سويدية (31463 يورو).
وقالت رئيسة بلدية في “سولفسبوري” (Sölvesborg) “لويس أيريكسون، إنها نظمت مع شريكها، “جيمي أوكسون”، زعيم حزب “ديمقراطو السويد”، حفلة خاصة حضرها “ياكوبسون” الذي ادعى أمام المحكمة سابقاً أنها كانت مؤتمر عمل وحصل مقابل حضور الحفلة (المؤتمر) على تعويضات مالية من البرلمان بقيمة 4000 كرونة سويدية (381 يورو).
وغادر “ياكوبسون” مقعده البرلماني إثر الكشف تجاوزاته عام 2018.
وتصل عقوبة جرائم الاحتيال التي ارتكبها “ياكوبسون” إلى السجن لأربعة أشهر. وبالنظر إلى أن ملفه الخالي من العقوبات، فقد طلب المدعي العام عقوبة السجن المشروط ودفع 120 غرامة يومية. وفيما ينكر البرلماني التهم المنسوبة، فأنه من المقرر صدور الحكم النهائي في 26 شباط (فبراير) الجاري.