أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
قال وزير الصحة الألماني السابق “ينس شبان” إن 5 % من إجمالي تعداد الشعب السوري يعيشون اليوم في ألمانيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يعيش 1% فقط من إجمالي تعداد الشعب الأفغاني في ألمانيا.
ودعا شبان و هو أحد قيادات “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” المعارض، في برنامج حواري على القناة الألمانية الثانية أمس الأربعاء، إلى ضرورة تغيير قوانين الهجرة في البلاد، مشددا على أن “الوضع الحالي لايمكن أن يستمر”.
من جهة ثانية، جدد المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة مع القناة الألمانية الثانية، مساء الأربعاء، وعده بترحيل مرتكبي الجرائم من بين اللاجئين السوريين والأفغان إلى سوريا وأفغانستان.
وتجنب شولتس ذكر تفاصيل، ولكنه أكد على أن حكومته تعمل بشكل مكثف للوصول لآلية تتيح الترحيل إلى هذين البلدين.
وفي وقت سابق أمس أعلن شولتس عن خطته لعقد محادثات رسمية مع أحزاب المعارضة وحكومات الولايات الألمانية لمناقشة تداعيات هجوم الطعن المميت في مدينة زولينغن بغرب البلاد، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين يوم الجمعة الماضي.
وتسبب الهجوم الذي وقع في زولينغن والذي يُشتبه أن مرتكبه لاجئ سوري (26 عاما)، في إثارة الجدل من جديد في ألمانيا حول سياسة الهجرة والترحيل.
ويقيم في ألمانيا أكثر من مليون سوري جلهم وصل ما بين عام صيف 2015 وربيع 2016، هربا من الحرب التي يشنها النظام السوري وحلفائه ضد معارضيه.
اقرأ أيضا: شركات ألمانية تفكر في تقليص الوظائف بسبب تراجع الاقتصاد
وخلال السنوات الماضية، حصل عشرات الآلاف من السوريين على الجنسية الألمانية.
أيضا فإن آخر إحصائية تشير إلى أنه يقيم في ألمانيا، 6120 طبيب وطبيبة من سوريا، والرقم لا يشمل الأطباء السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية، حيث بات الأطباء السوريون يشكلون أكبر فئة من الأطباء الأجانب العاملين في البلاد.