أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
استقبل متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية (Mucem) في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا زواره بطريقة غير تقليدية من خلال تقديم تجربة فريدة تتحدى المألوف.
وفي خطوة جريئة وغير مسبوقة، دعا المتحف زواره لـ”استكشاف علاقة أوروبا بالتعبير عن الذات من خلال التعري”، حيث يمكنهم التجول داخل المعرض وهم عراة.
وافتتح المعرض بداية من 16 يوليو/تموز الماضي وسيستمر لغاية 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتقول إدارة المتحف إن هذه المبادرة تشكل جزءا من معرض فني أوسع يهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم “مذهب الطبيعة” أو “التعري”، الذي يُعتبر حركة ثقافية وفلسفية تدعو إلى العيش بطريقة أكثر طبيعية، بعيدا عن قيود الملابس التقليدية.
وأضافت أنه من خلال هذه التجربة، تسعى إلى “تشجيع الزوار على إعادة التفكير في كيفية تأثير الملابس على فهمنا للذات والآخرين”.
اقرأ أيضا: “قطار الحب” يجذب حشودا أقل من المتوقع في برلين
يذكر أن مؤيدي حركة “مذهب الطبيعة” يرون أن “التعري يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية والجسدية، حيث يعزز الثقة بالنفس ويمنح الأفراد شعورا بالحرية والراحة”، حسب قولهم.
علما أن المعرض يشمل أيضا على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والمواد التعليمية التي تسلط الضوء على تطور حركة “مذهب الطبيعة” وأثرها على الفنون والثقافة.