أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
كشفت دراسة حديثة أجرتها نقابة معلمي (Snes-FSU) الفرنسية ونشرت نتائجها أمس السبت، أن 56% من المدارس الفرنسية تعاني من نقص في عدد المعلمين.
الدراسة، التي أُجريت في الفترة من 30 أغسطس/آب الماضي إلى 5 سبتمبر/أيلول الجاري وشملت 893 مؤسسة تعليمية، أظهرت أن هناك نقصا في وجود معلم واحد على الأقل في أكثر من مؤسسة واحدة من بين كل مؤسستين، ويختلف هذا النقص تبعا للأكاديميات المختلفة في فرنسا.
كما أفادت الدراسة بأن النقص لا يقتصر فقط على مناطق معينة، بل يشمل مدارس في كل أنحاء البلاد، مما يُظهر أن هذه المشكلة تمتد لتشمل النظام التعليمي بأكمله.
وأشارت النقابة إلى أن هذه المشكلة تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم المقدم للطلاب، إذ يضطر العديد من المدارس إلى تقليص عدد الساعات الدراسية أو تكليف معلمين بتدريس مواد غير تخصصهم.
اقرأ أيضا: وسط تغييرات كبيرة.. عودة 12 مليون طالب في فرنسا إلى المدارس
ومنذ سنوات تطالب النقابة التعليمية في فرنسا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات التعليمية لتعيين المزيد من المعلمين وتوفير بيئة عمل أكثر استقرارا لجذب المهنيين في مجال التعليم، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الكوادر التعليمية.
يشار إلى أن العام الدراسي الجديد (2024-2025) بدأ في فرنسا يوم الأثنين الماضي 2 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث عاد أكثر من 12 مليون طالب وتلميذ إلى مقاعد الدراسة.