أخبار العرب في أوروبا- السويد
في أول تصريح رسمي له، أكد وزير الهجرة الجديد في السويد، يوهان فورسيل، أن إعادة المهاجرين إلى بلادهم تعتبر أولوية قصوى للحكومة السويدية.
وأشار فورسيل في تصريح صحافي أمس الثلاثاء إلى أن الحكومة تعتزم زيادة معدلات إعادة المهاجرين من السويد من مختلف الفئات، بما في ذلك أولئك الذين يمتلكون وثائق إقامة أو جنسية سويدية، وذلك من خلال برامج العودة الطوعية.
وأوضح الوزير أن الحكومة السويدية تدرس تجارب مماثلة في دول أخرى، مثل الدنمارك، لتقييم مدى فعالية هذه السياسات في الحد من تدفق المهاجرين.
كما أكد أن النتائج قد تختلف بين الدولتين، إلا أن السويد تعتبر أن قضية إعادة المهاجرين مسألة ذات أهمية كبيرة يجب التعامل معها بحزم وجدية.
وأضاف فورسيل أن الحكومة تلقت تقريرا حول إعادة المهاجرين عبر تقديم حوافز مالية، ولكن يوآكيم روست، المحقق الحكومي المسؤول عن التقرير، يعتقد بأن رفع قيمة المساعدات المالية إلى مستوى الدنمارك (حوالي 350,000 كرونة للشخص) قد لا يكون مجدياً. وتوقع روست أن يؤدي هذا الإجراء إلى عودة نحو 700 شخص سنويًا فقط.
وتأتي تصريحات وزير الهجرة الجديد بعدما أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، عن استقالته بشكل مفاجئ في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري.
وأمس تم تعيين وزيرة الهجرة السابقة ماريا مالمر ستينجارد، 43 عاما، خلفا لـ بيلستروم.
اقرأ أيضا: وزيرة التعليم السويدية تقترح تفتيش حقائب الطلاب لمكافحة العنف في المدارس
ويأتي هذا التغيير كجزء من عملية إعادة تشكيل الحكومة السويدية في ظل التحديات الحالية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
بهذا التصريح، يوضح وزير الهجرة الجديد توجه الحكومة السويدية نحو إعادة تقييم سياساتها تجاه المهاجرين، بما يتماشى مع أولوياتها الوطنية والتجارب الدولية.