أخبار العرب في أوروبا- متابعات
تواجه مناطق شاسعة في وسط وشرق أوروبا أزمة مناخية غير مسبوقة بفعل الأمطار الغزيرة التي تهطل لليوم الثالث على التوالي، مما ينذر بحدوث أسوأ فيضان تشهده المنطقة منذ عقود.
في رومانيا، أسفرت الفيضانات العارمة عن مقتل أربعة أشخاص، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين.
وتم نشر أكثر من 200 رجل إطفاء للمساعدة في عمليات الإجلاء والإغاثة.
وتأثرت حوالي خمسة آلاف أسرة في سبع مقاطعات، حيث تم إجلاء 160 شخصا وإنقاذ نحو 100 آخرين.
ويعتزم رئيس الوزراء مارسيل سيولاكو زيارة المناطق الأكثر تضررا لتقييم الوضع وتقديم تحديثات بشأن تطورات الطقس.
أما في جمهورية التشيك، فقد تسببت العواصف الشديدة في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 60 ألف منزل، مع تعرض منطقة أوستي ناد لابيم لأضرار بالغة نتيجة سقوط الأشجار على خطوط الكهرباء وسط رياح عاتية.
وتسبب الأمطار الغزيرة في ارتفاع مستويات المياه في الأنهار والجداول، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المناطق، بما في ذلك بولندا المجاورة.
وفي قرية سيرولا نيفا شرقي التشيك تم إجلاء العشرات كإجراء احترازي، بينما أصبحت قرية فيسنوفا معزولة ولا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة سيارات الإطفاء الثقيلة.
اقرأ أيضا: ألمانيا.. اتهام رجل متطرف بالتخطيط لشن هجوم بواسطة قنبلة
أيضا فقد تأثرت حركة السكك الحديدية جراء سقوط الأشجار على خطوط النقل.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة، بمختلف أنحاء وسط أوروبا، حيث من المتوقع أن يصل منسوب المياه إلى 500 ملليمتر في بعض المناطق، مما يثير مخاوف من فيضانات عارمة مماثلة لما حدث عام 2013.