ذكر مركز “الإحصاء السويدي” اليوم الخميس، أنه حتى نهاية العام الماضي 2019 ، بلغ عدد سكان السويد 10 ملايين و327 ألف نسمة، بزيادة قدرها 97400 شخصًا عن الفترة المقابلة من العام الماضي، مشيراً إلى أن الزيادة كانت 44% من الإناث و56 من الذكور.
ورغم أن الإحصاءات الجديدة، أظهرت أن عدد سكان السويد، لا يزال في ازدياد مستمر، إلا أن معدلات هذه الزيادة، تعتبر في أدنى مستوياتها منذ العام 2013.
ويقول مركز الإحصاء، رغم أن عدد المواليد في السويد أكثر من الوفيات بنسبة ضئيلة، إلا أن هذا يرجع بشكل رئيسي للمهاجرين. وأوضح أن 73% من الزيادة السكانية في السويد، كانت بسبب عوامل ترتبط بالهجرة.
وكان عدد سكان السويد قد وصل إلى 10 ملايين نسمة في عام 2004، بعدما كان العدد 9 ملايين نسمة واستغرق الوصول الى عشرة ملايين 13 عاماً، وهو مايشير إلى أنه بعد مرور 16 عاماً لم يزداد عدد سكان سوى 327 ألف وجلهم من أبناء المهاجرين.
يذكر أن معدل إنجاب المرأة السويدية 1.4 طفل لكل امرأة، أي أقل من المستوى المطلوب لتجنب انخفاض عدد سكان البلاد، وهو 2.1 طفل لكل امرأة، في الوقت الذي يرتفع المعدل بالنسبة للمرأة المهاجرة في السويد لأكثر من 2.5 طفل لكل امرأة.