أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
انطلقت اليوم الخميس الفعاليات الرسمية للاحتفال بيوم الوحدة الألمانية في مدينة شفيرين بشمال ألمانيا، وذلك بقداس مسكوني حضره المستشار الألماني أولاف شولتس وعدد من الشخصيات البارزة.
وهذا القداس يُقام سنويا كجزء من تقاليد الاحتفال بيوم الوحدة، الذي يخلد ذكرى إعادة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في عام 1990 بعد نهاية الحرب الباردة.
ومن المتوقع أن يشارك في الحفل الرسمي نحو 500 شخص في مسرح ولاية مكلنبورج في شفيرين، وهي عاصمة ولاية ميكلينبورج-فوربومرن.
وخلال الاحتفال، سيلقي المستشار شولتس كلمة إلى جانب رئيسة وزراء ولاية ميكلينبورج-فوربومرن، مانويلا شفيزيش.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها الولاية احتفالات يوم الوحدة، حيث سبق أن استضافتها في عامي 1992 و2007.
جدير بالذكر، أن المانيا قد تم تقسيمها بعد الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، وسقوط ألمانيا النازية، إلى شرقية تحت الإشراف السوفياتي وغربية تحت نفوذ دول الحلفاء، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: السلطات الألمانية تعتقل امرأة بتهمة التجسس لصالح الصين
وتم إنشاء ما يعرف بجدار برلين، بين الشطرين، والذي قسم بدوره العاصمة برلين إلى شرقية وغربية.
ومنذ الوحدة بين شطري ألمانيا في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1990، تضاعف الناتج المحلي الإجمالي للفرد ثلاث مرات في الولايات الشرقية للبلاد.
لكن ورغم مرور 34 عاما للوحدة فإن شرق ألمانيا لايزال ضعيفا من الناحية الاقتصادية مقارنة مع بقية التراب الألماني، حيث أن الكثير من الولايات الألمانية في الشرق لم تصل لنسبة النمو الاقتصادي لولايات الغرب الألماني، بما فيها ولاية برلين، وفقا للتقرير السنوي لـ”حالة الوحدة” في ألمانيا.
