أخباردول ومدن
أخر الأخبار

محاكمة 4 سوريين بتهمة قتل وتعذيب صاحب عملهم بألمانيا

أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

بدأت في ألمانيا يوم أمس الأربعاء، محاكمة أربعة سوريين في ألمانيا بتهمة تعذيب وقتل صاحب عملهم، البالغ من العمر 37 عاما، بدوافع انتقامية.

ومثل المتهمون، الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و42 عاما، أمام المحكمة الإقليمية في مدينة زاربروكن، في ولاية سارلاند غرب البلاد، بتهمة قتل صاحب عملهم “محمد. د” داخل شقة في قرية بريمسفايلر.

في هذا السياق، أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية بأن نحو 30 شخصا من أقارب وأصدقاء الضحية حضروا المحاكمة، حيث ارتدى العديد منهم قمصانا تحمل صورة الضحية.

كما تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات، حيث أمّنت الشرطة المدخل إلى قاعة المحكمة، وأخضع الزوار لتفتيش بحثا عن أسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل مروعة حول الجريمة تم الكشف عنها أثناء قراءة لائحة الاتهام.

وأوضح الادعاء أن المتهمين الأربعة، الذين كانوا يعملون لدى الضحية في مجال توسيع شبكات الألياف الضوئية، خططوا للجريمة بدقة التي حصلت بتاريخ 22 مارس/آذار الماضي، حيث خدعوا الضحية وأوهموه بأنهم يريدون الاحتفال معه مع امرأتين، حتى أنهم أحضروا الفودكا ورقائق البطاطس.

وبدلا من الاحتفال، هاجم المتهمون الضحية، وهو أب لطفلين، وقاموا بسحبه من لحيته الطويلة إلى الأرض. ثم قاموا بتكميمه بوشاح، وربطوا يديه وقدميه بأربطة الكابلات، وضربوه وركلوه بشكل متواصل.

وأضاف المدعي العام أن المتهمين حملوا الضحية إلى غرفة النوم، واستمروا في ضربه وركله، وأنزلوا سرواله، وتبوّل أحدهم عليه، ثم حلقوا لحيته وصوروا كل شيء بالفيديو قبل أن يفروا من مسرح الجريمة. وقد قُبض عليهم بعد بضعة أيام.

اقرأ أيضا: مقتل سوري وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار جنوب ألمانيا

ويشير التحقيق إلى أن دافع القتل قد يتعلق بمستحقات مالية غير مدفوعة، لكن هناك دلائل على أنه قد يكون انتقاما شخصيا، حيث يُشتبه أن الضحية كان على علاقة جنسية مع بعض زوجات المتهمين، وكان قد أهانهن عبر منصة “تيك توك”.

وفي أحد مقاطع الفيديو الملتقطة أثناء الجريمة، يُسمع أحد المتهمين يقول: “مَن يهين الشهداء، ينتهي به الحال هكذا”.

وحددت المحكمة ست جلسات أخرى للمحاكمة، وقد أعلن اثنان من المتهمين أنهما سيقدمان إفاداتهما بشأن الاتهامات الموجهة إليهما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى