أخبارمجتمع
أخر الأخبار

السجن لشقيقتين من أصول عراقية في السويد بتهمة الاعتداء الجنسي على زميلتهما

أخبار العرب في أوروبا- السويد

أصدرت محكمة سويدية في العاصمة ستوكهولم، أمس الخميس، حكما بالسجن لمدة عام ونصف على شقيقتين من أصول عراقية بعد إدانتهما بتهمة الاعتداء الجنسي الشديد على زميلتهما خلال حفلة في منطقة “ريسني” شمال العاصمة.

الحكم جاء بعد تحقيقات مكثفة، حيث تم إثبات تورط الشقيقتين في الاعتداء باستخدام أداة حادة، كما أمرت المحكمة الشقيقتين بدفع تعويضات مالية بقيمة 101 ألف كرون سويدي (نحو 8900 يورو) لكل منهما للضحية.

وتعود الحادثة إلى حفلة أقيمت في شقة لأصدقاء مشتركين، حيث قامت الشقيقتان بمهاجمة الضحية، وهي زميلتهما في المجموعة.

وبحسب بيان صادر عن المحكمة ونقلته وسائل إعلام سويدية اليوم الجمعة، فقد بدأ الاعتداء بعدما مدّت الضحية يدها اليسرى للسلام، ما أثار غضب إحدى الشقيقتين التي هددتها قائلة “سأقوم بالاعتداء عليك إن لم تستخدمي اليد الصحيحة”.

ورغم أن الضحية اعتبرت ذلك مزاحا في البداية، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، وأقدمت الشقيقتان على الاعتداء عليها جنسيا باستخدام أداة حادة، ما تسبب لها في إصابات خطيرة.

وبحسب تقارير الشرطة، فإن الأداة المستخدمة في الاعتداء تم العثور عليها بعد أن ألقيت من نافذة الشقة.

كما وثق الأطباء الإصابات التي لحقت بالضحية، وأكدوا أن هذه الإصابات تتطابق مع وصف استخدام أداة حادة.

الشقيقتان المتهمان والمنزل الذي وقع فيه الاعتداء “وسائل إعلام سويدية”

من جانبها، صرحت الضحية للشرطة أنها صرخت طلبا للمساعدة، حيث سمع الجيران صراخها المتكرر: “لقد أدخلوا أشياء فيّ، ساعدوني”.

وأشارت المحكمة في بيانها إلى أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات حدوث اغتصاب كامل، لكن الاعتداء تم اعتباره من أخطر أشكال الاعتداء الجنسي.

وبحسب وصف الإعلام السويدي فإن الأمر المثير للدهشة في هذه الحادثة، هو وجود مجموعة من الشبان في الشقة وقت الاعتداء، لكنهم لم يتدخلوا أو يقدموا أي مساعدة للضحية.

اقرأ أيضا: لاجئ عراقي يقتل مدير مركز إيواء للاجئين في ألمانيا

وعلى الرغم من توقيفهم في البداية، إلا أن التحقيقات أثبتت أن الشقيقتين كانتا المتورطتين الوحيدتين في الجريمة، وتم إطلاق سراح الشبان بعد استجوابهم.

جدير بالذكر الشقيقة الكبرى للمدانتين لديها سجل إجرامي سابق في قضايا السرقة وغسيل الأموال، بينما لم يكن للشقيقة الصغرى أي سجل إجرامي قبل هذه الواقعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى